جحيم غزة.. مقتل جندى أسترالى يكشف كيف تعد حماس الأفخاخ للاحتلال الإسرائيلى
كثفت وزارة الشئون الخارجية والتجارة الأسترالية عملها بشكل عاجل لتأكيد ما إذا كان مواطن استرالي قد قُتل في غزة، حيث كشفت روايات والد المجند كواليس الكمائن والأفخاخ التي تعدها حماس لجنود الاحتلال وتتسبب في سقوطهم لتتحول غزة إلى جحيم لمجندي الاحتلال الإسرائيلي.
فخ حماس.. كيف يسقط جنود الاحتلال
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن ليور سيفان، وهو نقيب احتياط يبلغ من العمر 32 عامًا، قُتل أثناء القتال مع لواء مدرع إسرائيلي في جنوب غزة، وقد غطت وسائل الإعلام الإسرائيلية وفاته بعد فترة وجيزة، لكن وسائل الإعلام الأسترالية لم تتناولها حتى اليوم الثلاثاء.
وتابعت أنه تم استدعاء المواطن المزدوج للخدمة في قوات الدفاع الإسرائيلية بعد وقت قصير من 7 أكتوبر 2023، وبحسب ما ورد كان يعمل كقائد دبابة عندما قُتل في 19 ديسمبر الماضي.
وقال والده، دان سيفان، إن الشاب البالغ من العمر 32 عامًا خرج من الفتحة لمحاولة إطلاق النار على مقاتل من حماس يُزعم أنه وضع عبوة ناسفة على دبابة مجاورة.
وتابع: "لكنه كان كمينًا وأطلق شخص مختبئ خلف مبنى شيئًا ما عليه".
وفي بيان، قال متحدث باسم الشؤون الخارجية الاسترالية إنه على علم بالتقارير التي تفيد بمقتل مواطن أسترالي في غزة ويسعى بشكل عاجل إلى مزيد من التأكيد.
وأفادت الشبكة، بأن سيفان هو أول أسترالي يُقتل أثناء القتال إلى جانب إسرائيل داخل غزة.
بدأت إسرائيل بسحب بعض قواتها من غزة، وفقًا لمسؤولين كبار، لكنها لا تزال تتوقع استمرار الحملة المكثفة هناك لمدة ستة أشهر على الأقل.
وقتل نحو 170 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة منذ بدء العملية.
وأكدت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 21 ألف فلسطيني استشهدوا في القتال، وحوالي 70% من القتلى هم من النساء والأطفال.
تُشير البيانات الإسرائيلية غير الحكومية أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة يتجاوز ما تعلن عن الحكومة حيث يعتقد البعض أن قرابة 5 آلاف مجند من جيش الاختلال سقطوا ما بين قتيل ومصاب ومن فروا من الخدمة العسكرية متجهين إلى جنوب غزة.
