الجهاد الإسلامي: تهجير الفلسطينيين من غزة جريمة في حق الوجود الفلسطيني
قال حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن تصريحات الحكومة الإسرائيلية بتهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والبحث عن بلدان لتهجيرهم إليها، هي جرائم حرب متمادية تؤكد على أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة يمثل جريمة حرب بحق الوجود الفلسطيني.
واضافت الحركة في بيانها:" نعيد التأكيد على أن الصمت على هذه الممارسات الصهيونية يعني تشجيعًا ضمنيًا للكيان على المضي في أجندته المجرمة، التي لن تقتصر على غزة وحدها، على حساب الأمن القومي العربي، وما يعنيه ذلك من خطر مؤكد على استقرار بلدان المنطقة كافة".
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية، مسؤولية هذه التصريحات، وتشجيع الاحتلال على تنفيذها من خلال ابتداع مصطلح "التهجير الطوعي"، مضيفة:" وما يعنيه ذلك من منح الكيان الوقت والسلاح اللازمين لتدمير كل مناحي الحياة في غزة لكي يصبح التهجير هو الخيار الوحيد".
وأكدت الجهاد الاسلامي، على الاستمرار في مواجهة حرب الاستئصال والتهجير هذه، مردفة:" وأننا نراهن على وعي شعبنا وبسالة المقاومين في الميدان لإفشال هذه المخططات الإجرامية".
إسرائيل تسحب قواتها من غزة
من ناحية أخرى، بدأت إسرائيل في سحب بعض قواتها من غزة، حيث قال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل تخطط لمواصلة حربها عبر القطاع - التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 22 ألف فلسطيني - لمدة "ستة أشهر على الأقل".
وقال مسؤول كبير لـ “رويترز”، إن خطط إعادة بعض جنود الاحتياط من غزة والتي تم تأكيدها عشية رأس السنة الجديدة تمثل بداية مرحلة جديدة في الحرب وربما يتم تقديمها كرد جزئي على تلك المطالب.
