الاحتلال يزعم نجاحه فى قتل أحد قادة "حماس" فى غزة (تفاصيل)
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل عادل مسمار، القائد الإقليمي لقوات النخبة التابعة لحركة حماس، في مدينة دير البلح وسط البلاد.
وقال الاحتلال في بيان له، إن “مسمار” شارك في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي قتلت فيه 1140 شخصا واحتجزت ما يقرب من 250 آخرين.
وأكد بيان جيش الاحتلال عبر موقع “إكس”، أن جنوده ضربوا أهدافًا لـ حماس في منطقة الشجاعية بمدينة غزة، مدعيًا أنهم “عثروا على كميات كبيرة من الأسلحة” هناك.
غارات متواصلة ومقتل العشرات في غزة
وفي السياق ذاته، حذرت إسرائيل من أن القتال سيستمر طوال عام 2024، حيث تسببت الغارات المتواصلة في مقتل العشرات في غزة، وأطلقت حماس وابلًا من الصواريخ عند منتصف الليل.
وقال مسئول إسرائيلي في وقت سابق الإثنين، إن المرحلة الثالثة من الحرب التي يبدو أنها بدأت الآن ستستغرق ستة أشهر على الأقل، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
من جانبه، أكد المتحدث العسكري دانييل هاغاري أن بعضاً من جنود الاحتياط البالغ عددهم 300 ألف جندي في الجيش سيحصلون على فترة راحة، ولكن فقط للاستعداد "للقتال المطول" المقبل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن هاغاري قوله إن الجيش “يجب أن يخطط للمستقبل، مع العلم أنه سيكون مطلوبا منا القيام بمهام إضافية وأعمال حربية طوال هذا العام”.
ونقلاً عن مسئولين من وزارة الصحة، أفادت الوكالة أن نيران المدفعية الثقيلة قصفت غزة مرة أخرى، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا على الأقل، مع الإبلاغ عن هجمات في جميع أنحاء القطاع.
وقال حمدان أبو عرب (20 عاما)، وهو من سكان غزة، للوكالة إنه يأمل أن “يكون عام 2024 أفضل”، مضيفاً اعتدنا أن نخرج ونستمتع بوقتنا في آخر يوم من السنة، لكن في ليلة رأس السنة هذه، لا يوجد سوى الصواريخ وبقايا البشر.
