رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى القدّيس سِلفَسترُس الأوّل البابا

جريدة الدستور

تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس سِلفَسترُس الأوّل، البابا، الذي سيم أسقفاً على كنيسة روما عام 314، وأدار الكنيسة في عهد قسطنطين الكبير. وفي عهده حصل انشقاق الدوناتيين وبدعة الأريوسيين، اللتان أحدثتا متاعب كثيرة في الكنيسة. توفي عام 335 ودفن في مدافن بريسيلا على طريق "سلاريا" في روما.

العظة الاحتفالية

وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية: إنّ أيّها الإخوة، أنتم مجتمعون اليوم كي تسمعوا كلمة الله المتجسّد. ها هوذا الربّ يُعدّ لنا ما هو أفضل: اليوم، قد أعطيَ لنا ليس فقط أن نسمع كلمة الله بل أن نراه. سوف نراه ان ذهبنا الى بيت لحم كي نرى هذه الكلمة، هذه البشرى التي أنجزها الربّ والتي يعرضها علينا... لأنّه هنالك صعوبة أكبر أن نؤمن بما نسمع دون أن نراه... كذلك إن الربّ وهو الذي يتكيّف مع ضعفنا، فبعد أن جعل كلمته مسموعة، قد جعلها منظورة بل تُلمس في يومنا هذا. لذلك فإن الشهود الأوّلين  لهذا السرّ قد استطاعوا أن يُعلنوا: "ذاك الَّذي كانَ مُنذُ البَدْء ذاك الَّذي سَمِعناه ذاك الَّذي رَأَيناهُ بِعَينَينا ذاكَ الَّذي تَأَمَّلناه ولَمَسَتْه يَدانا مِن كَلِمَةِ الحَياة. لأَنَّ الحَياةَ ظَهَرَت فرَأَينا ونَشهَد ونُبَشِّرُكمِ بِتلكَ الحَياةِ الأَبدِيَّةِ الَّتي كانَت لَدى الآب فتَجلَّت لَنا"..
إذا كان بيننا أحد الإخوة وهو لم يزل متردّدًا في إيمانه، فإنّي لا أريد أن أضني أذنيه طويلًا بكلامي القليل القيمة. فليذهب هو أيضًا الى بيت لحم! فليشاهد مليًا وبعينيه ذاك الذي تتوق الملائكة الى رؤيته..كلمة الله التي يظهرها الرّب لنا. إن كلمة الله "حيّة وفعالة" وهو مُضجَع في مذود! في حال أن الإيمان يُنير العين التي تشاهد مليّا، هل هناك من مشهد أكثر عجبًا؟... إنّها كلمة "أمينة وجديرة بالثقة التامّة" أي هي كلمتك الكلّية القدرة، يا ربّ. لقد "هَجَمَت كَلِمَتُكَ القَديرةُ مِنَ السَّماءِ مِنَ العُروشِ المَلَكِيًة الى مِذود، فهي تكلّمنا بجدارة في هذا الوقت بصمتها بالذات...
أيّها الإخوة، في هذا اليوم، أنتم أيضًا سترون الطفل، الكلمة الصامت، المقمّط، الموضوع على مغارة المذبح. لا تجعلوا تفاهة الغلاف تعكّر نظر إيمانكم حين تشاهدون مليًّا الجسد المعبود تحت أعراض الخبز والخمر في سرّ القربان. تمامًا كما قمَّطته مريم في ما مضى، هكذا اليوم أيضًا إنّ نعمة الربّ وحكمته تغلّفان عظمة كلمة الله الخفيّة.
من جهة اخرى، نظمت مطرانية الأقباط الكاثوليك، بسوهاج، بالتعاون مع مؤسسة مجلس الشباب المصري للتنمية، بسوهاج، عضو التحالف الوطني للعمل التنموي، دورة مهارات سوق العمل للشباب، حيث تم تدريب خمسة عشر شابًا، من طلاب، وخريجي الجامعات في هذه الدروة، من خلال أربعة أيام تدريبية.
دارت الدورة التدريبية حول ما يلي: مهارات الاتصال والعلاقات في العمل، مدخل لسوق العمل، نظريات سوق العمل، كيفية عمل السيرة الذاتية، كيفية اجتياز المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى التدريب العملي على برنامجي "Word & Excel". 
وفي نهاية التدريب، قدم نيافة الأنبا توما حبيب، مطران الإيبارشية، الشهادات التذكارية للمتدربين، كما قدم الشكر السيد إيليا ورد، منسق مجلس الشباب المصري، وجميع القائمين على التدريب، لإتاحة هذه الفرصة، للتعاون المثمر، وتقديم كافة الإمكانات المتاحة، من أجل تمكين الشباب.
وقدم الأب المطران كلمات التشجيع للشباب، مؤكدًا لهم أهمية تطوير مهاراتهم، ومواكبة التطورات السريعة، التي تحدث حولنا على كافة الأصعدة، من أجل تكوين شاب نافع لنفسه، ومجتمعه.
من جهة اخرى، استقبل نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، سيادة اللواء أركان حرب، شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، وذلك للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، بمقر المطرانية.
حضر اللقاء بعض كهنة الإيبارشية، والأخوات الراهبات، حيث عبر نيافة المطران عن سعادته البالغة، بهذه الزيارة، مؤكدًا أن هذه العيد، يعتبر عيدًا للمحبة، والإصغاء، كما أشار الأنبا بولا إلى أن الميلاد هو سلام، وبتلك الزيارات، يزداد السلام.
كما ترأس سيادة المطران جول زريعي، رئيس أساقفة دمياط الفخري، والنائب البطريركي العام بالقدس للروم الملكيين الكاثوليك سابقًا، قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك بكنيسة العذراء الطاهرة، بمصر الجديدة.
شارك في الأب نبيل أشعياء، راعي الكنيسة، والأب رامز قلليني، حيث ألقى سيادة المطران عظة الاحتفال حول "عيد الميلاد المجيد".
حضر لتقديم التهنئة بالعيد وفد من الحزب المصري الديمقراطي.