رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرى: مسار الدرب الأحمر السياحى يسمح لزيارة 12 مبنى أثريًا إسلاميًا.. ومجهودات لتحسين تجربة السياحة بالقاهرة

مصطفى وزيرى
مصطفى وزيرى

كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن افتتاح المسار السياحي لـمنطقة آثار الدرب الأحمر بالقاهرة التاريخية بالتعاون مع مؤسسة الأغاخان الثقافية مصر، لافتًا إلى أنه تم إخطار شركات السياحة لوضعه على خريطة برامجهم السياحية، مشيرًا إلى أن المسار يتيح لزائريه الاستمتاع بزيارة حوالى 12 مبني أثريا إسلاميا على إمتداد 2 كم يبدأ من حديقة الأزهر، حيث مركز الزوار، مرورًا بقبة الأمير طرباي الشريفي، والمجموعة المعمارية للأمير خاير بك، والجامع الأزرق، ومدرسة أم السلطان شعبان وقصبة رضوان، وبيت الرزاز، والسور الأيوبي الشرقي بداخل حديقة الأزهر، وجامع قجماس الاسحاقي، ومسجد الصالح طلائع، وزاوية فرج بن برقوق.

وأشار وزيرى خلال اجتماع أحمد عيسى وزير السياحة والآثار؛ لتنسيق الجهود لإطلاق منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد إلى ما يقوم به المجلس الأعلى للآثار من أعمال لتطوير خدمات الزائرين بـالقلعة،  والتي تشمل وضع عدد من المقاعد والمظلات الخشبية لراحة الزائرين وعدد من البازارات والكافيتيريات وأماكن انتظار السيارات، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية ويُثري من زيارة القلعة، وكذلك تطوير الخدمات السياحية بمنطقة أهرامات الجيزة وهو ما يأتي في ضوء أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والمتمثل في رفع وتحسين التجربة السياحية بالمقصد المصري لاسيما في المتاحف والمواقع الأثرية بها.

وأضاف أنه يُمكن للسائحين والزائرين ضمن برنامج زيارتهم للقاهرة الكبرى، القيام بتجربة سياحية فريدة عند زيارة برج مآخذ سور مجرى العيون، والذي كان قد تم بناؤه خصيصًا ليكون وسيلة يتم من خلالها سريان ونقل مياه نهر النيل إلى مقر الحكم وقت ذلك بالقلعة، وذلك ليتعرف الزائرون على رؤية وفلسفة نقل المياه في ذلك الوقت، وطريقة الحصول عليها والسواقي الموجودة به.


كما يمكن أن يضم برنامج زيارة معالم القاهرة الكبرى أيضًا القاهرة الخديوية وما بها من مبان تراثية، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمتاحف الأثرية المهمة الموجودة بها، ومنطقة مصر القديمة وما تضمه من معالم أثرية مهمة مثل الكنيسة المعلقة، وكنيسة مار جرجس وكنيسة أبوسرجة التي تضم المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة، والمتحف القبطي، إلى جانب حصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي اللذين تم افتتاحهما مؤخرًا.