حالته جيدة.. العثور على زعيم المعارضة الروسية المسجون
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن زعيم المعارضة الروسية المسجون "في حالة جيدة"، وفقًا لمساعديه، بعد حوالي ثلاثة أسابيع.
وقال مساعدون لزعيم المعارضة الروسي المسجون، أليكسي نافالني، اليوم، إنه موجود في مستعمرة سجن نائية فوق الدائرة القطبية الشمالية بعد اختفائه لما يقرب من ثلاثة أسابيع.
وقالت المتحدثة باسم نافالني، كيرا يارميش، إنه تم تعقب نافالني إلى مستعمرة IK-3 الجزائية في خارب بمنطقة يامال نينيتس، على بعد حوالي 1200 ميل شمال شرق موسكو، وكتبت على تويتر: "لقد وجدنا أليكسي نافالني".
واختفى نافالني، الذي حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة عقود تقريبًا بعد تشكيل معارضة سياسية على مستوى البلاد لبوتين، من سجن في منطقة فلاديمير بالقرب من موسكو في 6 ديسمبر، مما أثار مخاوف بين أنصاره بشأن صحته.
وأكدت "يارميش" أن محامي نافالني تمكن من مقابلته يوم الإثنين، قائلًا: "إنه في صحة جيدة"، وكان مساعدو نافالني يستعدون لنقله المتوقع إلى مستعمرة "نظام خاص"، وهي أقسى درجة في نظام السجون الروسي.
وتعد منطقة يامال- نينيتس، ذاتية الحكم الغنية بالغاز في شمال غرب سيبيريا، واحدة من أكثر الأماكن النائية في روسيا، وتم إنشاء مستعمرة سجن خارب شديدة الحراسة التي تحتجز نافالني لأول مرة في عهد ستالين في الاتحاد السوفيتي كجزء من شبكة غولاغ.
وقال "جدانوف"، أحد المقربين من المعارض الروسى، إن اتصالات نافالني بالعالم الخارجي ستكون مقيدة بشدة بسبب الموقع الجديد. وأضاف: "شكرا جزيلا لمؤيدينا وناشطينا والصحفيين ووسائل الإعلام الذين يشعرون بالقلق إزاء مصير أليكسي، والذين لا يملون من الكتابة عن الوضع".
وربط حلفاء نافالني في السابق توقيت اختفائه بإعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن سعيه لإعادة انتخابه في السباق الرئاسي الروسي عام 2024.
وأطلق أنصار نافالني حملة مناهضة لبوتين، شملت لوحات إعلانية في موسكو وسانت بطرسبرغ ونوفوسيبيرسك، مع رمز الاستجابة السريعة الذي يرتبط بموقع على شبكة الإنترنت يدعو منتقدي بوتين إلى استخدام تكتيكات "حزبية" غير عنيفة للتعبير عن معارضتهم.
