رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معهد التخطيط القومى يعقد ندوة حول "دور الذكاء الاصطناعى فى إيجاد حلول مبتكرة لذوى الاحتياجات الخاصة"

معهد التخطيط القومي
معهد التخطيط القومي

نظم مركز التخطيط الثقافي والاجتماعي بمعهد التخطيط القومي ندوة حول "دور الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول مبتكرة لذوي الاحتياجات الخاصة"، وذلك بحضور الدكتور أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، والدكتورة نيفين مكرم مدير مركز التخطيط الثقافي والاجتماعي، والدكتورة عزة الفندري رئيس المعهد الأسبق، والأستاذ المتفرغ بالمركز، وعدد من ممثلي البرلمان وذوي القدرات الخاصة، والأكاديميين والمهتمين بهذا الشأن.

وتناولت ورشة العمل عدة موضوعات ارتكزت على استعراض مفهوم الذكاء الاصطناعي ودوره في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والتحديات المرتبطة بذلك، إلى جانب شرح لبعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في توظيف الأشخاص ذوي الطاقات الخاصة، إلى جانب التركيز على ما يمكن القيام به لخلق بيئة شاملة لتعزيز الاندماج الاجتماعي لجميع أفراد المجتمع، ودور معهد التخطيط القومي في هذا الشأن.
 


وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور أشرف صلاح الدين أن الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة يمثل أولوية كبرى في التوجه التنموي للدولة المصرية، وينبغي النظر إليهم باعتبارهم مكونًا رئيسًا من قوة العمل والثروة البشرية الهائلة التي يمتلكها المجتمع، مشيرًا إلى أن الندوة تعد فرصة هائلة لتبادل الرؤى والخبرات للخروج بتوصيات قابلة للتطبيق بشأن الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إيجاد حلول مبتكرة لأبناء هذه الفئة المميزة.

وفي سياق متصل، استعرضت الدكتورة نيفين مكرم جهود الدولة المصرية في الاهتمام بذوي الهمم، ومنها إطلاق برنامج الإتاحة التكنولوجية لدعم 3000 مدرسة للتربية الخاصة والدمج، وتطوير وزارة الاتصالات تطبيقات ذكية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على التوظيف، فضلًا عن تخصيص نحو مليار جنيه لبرامج تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب إطلاق تطبيق "انطلق" على هواتف الأندرويد والهواتف التي تعمل بنظام IOS، لمساعدة ذوي الهمم في معرفة وتحديد الأماكن والمواقع.

وبشأن خلق بيئة شاملة لتعزيز الاندماج الاجتماعي لكل فرد في المجتمع، أكدت "مكرم" ضرورة الفهم الشامل للاحتياجات الفردية لذوي الهمم، وتطوير تقنيات ملائمة، والابتكار والتطوير المستمرين، إلى جانب الاهتمام بالقضايا الأخلاقية والقانونية، مع عدم إغفال دور الإعلام في التوعية، مشيرة إلى أن مشكلة توافر البيانات والمسئولية الجنائية، والإشكاليات الأخلاقية، تأتي على رأس التحديات المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا الشأن.
 


وحول دور معهد التخطيط القومي، لفتت الدكتورة عزة الفندري إلى أن المعهد أولى اهتمامًا خاصًا بذوي القدرات الخاصة، من خلال مراعاة احتياجاتهم عند تطوير مبنى المعهد، وعقد العديد من الندوات التي استهدفت تضافر الجهود لبناء القدرات ورفع كفاءة الأداء لهذه الفئة المتميزة، إلى جانب المرونة في التعامل مع تلك الفئة في البرامج الدراسية بالمعهد، وتطبيق نسبة الـ5% من الفرص الوظيفية التي يتيحها المعهد لتلك الفئات.

وأكدت مداخلات المشاركين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في مساعدة الأشخاص ذوي القدرات الخاصة في العثور على وظائف، من خلال معالجة مختلف التحديات التي قد يواجهونها في عملية التوظيف، من خلال تصميم منصات تعمل بالذكاء الاصطناعي لضمان إمكانية الوصول للأفراد ذوي الإعاقة، كما يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل مهارات وتفضيلات وقدرات الأفراد ذوي الإعاقة لتقديم توصيات وظيفية مخصصة لهم، وكذلك تصميم منصات المقابلات الافتراضية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتشمل ميزات إمكانية الوصول.

معهد التخطيط القومي
معهد التخطيط القومي
معهد التخطيط القومي
معهد التخطيط القومي