رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيله.. ماذا قال الكتّاب عن أبو المعاطي أبو النجا؟

أبو المعاطي أبو النجا
أبو المعاطي أبو النجا

تحل اليوم ذكرى رحيل القاص والروائي  أبو المعاطي أبو النجا الذي رحل عن عالمنا 2016 بعد أن ترك إرثًا كبيرًا في المكتبة الثقافية.

أبو المعاطي أبو النجا مواليد 7 فبراير 1931 وهو أديب وروائي مصري، ولد في قرية الحصاينة مركز السنبلاوين بالدقهلية، توفى أبو المعاطي أبو النجا في القاهرة عن عمر يناهز 85 عامًا.

أبرز أعمال أبو النجا

وأبو النجا ترك عدد من المؤلفات التي شكلت وجدان أجيال عدة من بينها: فتاة المدينة، ابتسامة غامضة، الناس والحب، مهمة غير عادية، الجميع يربحون الجائزة، ومن رواياته: العودة إلى المنفى، ضد مجهول، وغيرها من الأعمال الأدبية.

وفي ذكرى رحيله يرصد " الدستور" ماذا قال الكتاب بعد رحيل أبو المعاطي أبو النجا.
الكاتب الطيب
قال د.حسين حمودة، في كتابه " الراحلين المقيمين": وأتت سيرته، فقال لي الكاتب فلان الفلاني: "أبو المعاطي أبو النجا مش ممكن يكون كاتب" وأنا استعدت كتابات أبو المعاطي واستغربت، وسألت فلان فلان: "ليه؟.. مش ممكن يكون كاتب ليه؟" فقال: "أبو المعاطي راجل طيب أكتر من اللازم، الكاتب لازم يكون عنده شوية شرّ عشان يقدر يكتب عن الشر" وأنا استغربت مرة أخرى، وطمأنت نفسي قائلا لنفسي: "إذن هذه معجزة أبوالمعاطي أبو النجا أنه طيب وانه كاتب".

أضاف حمودة "زاملت الأستاذ أبو المعاطي أبو النجا، لسنوات، في "لجنة القصة" بالمجلس الأعلى للثقافة وصادقته خلال مكالمات تليفونية مطوّلة، لسنوات أيضا، وكان بيننا صداقة كبيرة رحمه الله.

سنوات العزلة

بينما قال الكاتب إيهاب الملاح: إن الكبير أبو المعاطي أبو النجا عاش سنواته الأخيرة في عزلة وصمت، كان كاتبًا وقاصًا من الطبقة الممتازة وشهر برائعته "العودة إلى المنفى"، ولم يتوقف عن متابعة الحركة الثقافية بنشاط وفعالية طيلة ما يقرب من نصف قرن، وحافظ بدأب علي لياقته الإبداعية بقصصه ومقالاته واستطلاعاته الممتعة التي كان ينشرها في مجلة العربي الكويتية وكنت أتابعها بشغف واستمتاع كبيرين، كل ذلك فضلا عن مساهماته النقدية بقراءات ومتابعات لأعمال أدبية، روائية وقصصية ودرامية.

اقرأ ايضًا:

عملا معًا في مجلة الرسالة.. تفاصيل علاقة أبو المعاطي أبو النجا بالراحل يوسف السباعي