مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة حول فلسطين اليوم
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة إحاطة مفتوحة تعقبها مشاورات مغلقة حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة مبرمجة منذ بداية الشهر، وستتطرق إلى التقرير الربعي بخصوص تطبيق القرار الدولي رقم 2334 الخاص بالمستوطنات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة.
ويؤكد القرار، الذي اعتمد عام 2016، أن إنشاء إسرائيل المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية، ويشكل انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي، وعقبة رئيسة أمام تحقيق الحل القائم على وجود دولتين والسلام العادل والدائم والشامل.
كما سيستمع الأعضاء إلى إحاطتين من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، ورئيس بعثة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، اللواء باتريك غوتشات.
فيما ستقدم رئيسة الشئون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إحاطة خلال المشاورات المغلقة.
جريفيث: ثمة حاجة لإنشاء محكمة خاصة للمساءلة بحرب غزة
وسبق، وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، مارتن جريفيث، إن الإفلات من العقاب سائد بقوة في حرب قطاع غزة، وقد تكون هناك حاجة لإنشاء محكمة خاصة للمساءلة.
وأضاف جريفيث، في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية: "لا مؤشرات على أن الهجوم الإسرائيلي بجنوب قطاع غزة أكثر دقة منه في الشمال، وهذا مخيب للآمال".
تابع قائلًا: "لقد وعدنا الجانب الإسرائيلي بهذا (تجنب قصف المدنيين)، وحقيقة الأمر أننا لم نشاهد ذلك مطلقًا في الجنوب، بل على العكس من ذلك، فقد شهدنا تنامي القصف"، مؤكدًا أن عدد وفيات الأمراض في غزة أضعاف العدد الناجم عن القصف.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة وعدوانًا على غزة، خلّفت نحو 19 ألفًا و51 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
