رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف أضر التعادل بوضع ليفربول ومانشستر يوناتيد في الدوري الإنجليزي؟

ليفربول ومان يوناتيد
ليفربول ومان يوناتيد

حقق نادي مانشستر يوناتيد في الأسبوع الـ17 من بطولة الدوري الإنجليزي نتيجة جديدة لم يحققها من قبل في 16 أسبوعا، وهي نتيجة التعادل.

كان مان يوناتيد قد تمكن من فرض نتيجة التعادل السلبي على نادي ليفربول على ملعب آنفيلد، وقبل هذا التعادل كان مان يوناتيد الوحيد الذي لم يتعادل.

تعادل مان يوناتيد يتأخر إلى الأسبوع الـ18

إنها المرة الأولى التي يتأخر فيها التعادل الأول لمان يوناتيد إلى الأسبوع الـ17 لكن ربما ما لا يعمله الكثيرون أن التعادل الأول لمان يوناتيد تأخر أكثر من ذلك في موسم 2012 – 2013 حين تعادل مع نادي سوانزي سيتي بنتيجة هدف لمثله في الأسبوع الـ18 على استاد ليبرتي في مدينة سوانسيا الويلزية.

هذا التعادل لم يفيد لا مان يوناتيد، ولا ليفربول، وأضر بهما.

مان يوناتيد

لم يستطع أن يحافظ على مركزه السادس، وهبط إلى المركز السابع برصيد 28 نقطة جمعها من 9 انتصارات، وهو رابع أكثر الأندية انتصارا، وهو يتساوى مع نادي نيوكاسل يوناتيد صاحب المركز السادس. 

 فاز على أندية وولفرهامبتون واندررز، ونوتينجهام فورست، وبيرنلي الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وبرينتفورد، وشيفيلد يوناتيد الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وفولهام، ولوتون تاون الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وإيفرتون، وتشيلسي.

 في حين تلقى 7 هزائم، وهو خامس أكثر الأندية تلقيا للهزيمة، ويتساوى مع أندية تشيلسي الذي يحتل المركز العاشر، وبورنموث الذي يتواجد في الترتيب الـ12، وإيفرتون الذي يحل في المرتبة الـ16.

 هو رقم كبير، فهل يعقل أن ينهزم مان يوناتيد العريق في 41 % من مبارياته على يد أندية توتنهام هوتسبير، وأرسنال، وبرايتون أند هوف ألبيون، وكريستال بالاس، ومانشستر سيتي، ونيوكاسل يوناتيد، وبورنموث.

سجل 18 هدفا بمعدل تسجيل 1.1 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل ضعيف، وهو الرابع من حيث الأضعف هجوما، ويساوى مع لوتون تاون صاحب المركز الـ18 بينما استقبلت شباكه 21 هدفا بمعدل استقبال 1.2 هدف في كل مباراة، وهو معدل مرتفع لكنه الثالث من حيث الأقوى دفاعا، ويتساوى مع ناديي أستون فيلا الذي يحتل المركز الثالث، ونيوكاسل يوناتيد. 

 

 

 

 

ليفربول

فشل في اعتلاء الصدارة، ونزل إلى  الوصافة برصيد 38 نقطة حصدها من 11 انتصارا، وهو ثاني أكثر الأندية انتصارا.

تغلب على أندية بورنموث، ونيوكاسل يوناتيد، وأستون فيلا، ووولفرهامبتون، ووست هام يوناتيد، وإيفرتون، ونوتينجهام فورست، وبرينتفورد، وفولهام، وشيفيلد يوناتيد، وكريستال بالاس.

 و5 تعادلات، وهو أكثر الأندية تعادلا مع أندية برايتون الذي يتواجد في الترتيب التاسع، وبورنموث، وكريستال بالاس الذي يحل في المرتبة الـ15، ونوتينجهام فورست صاحب المركز الـ17 منها 4 تعادلات بنتيجة إيجابية بواقع 3 تعادلات بنتيجة هدف لمثله مع أندية تشيلسي، ولوتون تاون، ومانشستر سيتي، وتعادل واحد بنتيجة هدفين لكل منهما مع برايتون أما التعادل السلبي، فكان مع مان يوناتيد.

 بينما لم يتعرض سوى لخسارة واحدة أمام توتنهام بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع السابع، وهو النادي الوحيد الذي لم يخسر سوى لقاء.

أحرز 36 هدفا بمعدل احراز 2.1 في اللقاء الواحد، وهو الثالث على مستوى أقوى هجوم، ويتساوى مع نيوكاسل يوناتيد، وهدافه هو اللاعب محمد صلاح باحرازه 11 هدفا فيما تلقت شباكه 15 هدفا بمعدل تلقي 0.9 هدف في كل لقاء، وهو الأقوى على مستوى الدفاع مع أرسنال المتصدر. 

إذن التعادل لم يمكن ليفربول من استعادة المقدمة، وهبط مان يوناتيد إلى المركز السابع.