رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها رواية "النصري" للكاتب الإسباني ماريو لوثينا .. إصدارات جديدة للرافدين

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدرت حديثا عن دار الرافدين للنشر، النسخة العربية لرواية الكاتب الإسباني ماريو بجين لوثينا “النصري”، ترجمة وتقديم دكتور محمد عبد السلام المرابط.

تعرف على جديد إصدارات دار الرافدين

 رواية “النصري”، والصادرة حديثا في نسختها العربية عن دار الرافدين للنشر، للروائي الإسباني  ماريو بجين لوثينا، بترجمة وتقديم للدكتور محمد عبد السلام المرابط، والذي يشير في تقديمه للرواية إلي أنها: رواية تاريخية عن المعارك والصراعات السياسية والدبلوماسية والخداع، ولكن أيضًا عن الحب والصداقة والأمل. 

ويضيف “المرابط”: ركزت (النصري) على واحدة من أكثر فترات ماضي إسبانيا اضطراباً، في ظل وقائع لم يسبق لها مثيل من المنظور الأندلسي. رواية تاريخية بارعة ومثيرة للجدل عن أوقات مضطربة في شبه جزيرة إيبيريا عرفت الانقسام سياسياً وثقافياً، في الشمال، تتقاتل الممالك المسيحية فيما بينها. في الجنوب الإسلامي لا تسود الوحدة أيضًا. 

كما صدر حديثا عن دار الرافدين للنشر، رواية بعنوان "شطوب في المرآة"، للكاتبة والإعلامية دلال قنديل.

تدور أحداث الرواية في إحدي القري اللبنانية، قرية "عين الجبل" في جنوب لبنان، وبنسبة ما هي لبنان كلّه، ليس في أوائل الحرب الأهليّة فحسب، ولكن اليوم أيضاً، لكنّ شخصيّاتها هي أيضاً صنيع الرواية، بقدر ما تنتمي إلى عالمها المتكوِّن بإزاء الواقع وفي موازاته، ليست كذلك إلاّ في قدرة الواقع على أن يتخطّى نفسه، وينتج نشيده الخاصّ ورؤيته، وبكلمة، عالمه.

ومن جهته، يقول الروائي عبّاس بيضون، عن الرواية: التجارب التي يعيشها أبطال هذه الرواية ليست سجينة المَظاهر، بل تذهب أبعد من ذلك، لأنّها تُقال بلُغة لا تتطلّع إلى إعادة إنتاج الواقع عَبر الكلمات وحدها، من خلال هذه الرواية، تكتب دلال قنديل أعمق ما في روحها، وإذ تنطلق من مكان وزمان محدَّدين، فمن أجل أن تُعانق الأمكنة والأزمنة، وما يرافق الإنسان في حياته من تناقضات وقلق وفَقد وعُزلة وعنف، وهنا يكمن سرُّ الكتابة.

كما طرحت دار الرافدين للنشر، المجموعة الشعرية "قلبي يقيني"، للشاعر والإعلامي زاهي وهبي، والذي يحاول فذ هذه المجموعة أن يبحث عن منافذ خلاص فلا يجد سوى القلب نفسه.

 لأن قلبَهُ يقينُهُ، ونبضه كلماتٌ خُطَّت بقلمٍ يكاد ينطق صارخاً: لا نجاة لنا من طوفان الكراهية والبغضاء إلا بسفينة القلب. شذرات شعرية ونثرية مكثّفة يختزل بها المؤلف الكثير من رؤاه ووجهات نظره، ويقدّمها إلى القارئ بلغة مرنة وأسلوب أقرب ما يكون إلى السهل الممتنع الجامع بين سلاسة التعبير وعمق المعنى.

وجاء علي الغلاف الخلفي للمجموعة الشعرية الصادرة حديثا عن دار الرافدين للنشر: كأن الكاتب يرى بِعَين قلبه، هذا ما يستخلصه القارئ حين يفرغ من قراءة هذا الكتاب، وسط جنون العالم وتوحّشه ونزوعه المتزايد نحو الاستهلاكية المادية، وطغيان الأنا على كل ما عداها، وتعاظم منطق الإقصاء والإلغاء، لا يجد زاهي وهبي سوى قلبه ملاذاً ويقيناً، ومرآة تعكس صورة الآخر المختلف الذي لا يمكن للحياة أن تستوي من دونه، فما نحن سوى شعوبٍ وُجِدَت كي تتعارف وتتحاور وتتناغم، لكن نزعة السيطرة والتسلّط والطغيان داخل النفَّوس الأمّارة بالسوء جعلت الكوكب ميدان حروب وفظائع لا نهاية لها، بحبر القلب.