رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"وهم كبير".. بماذا وصفت الفنانة عقيلة راتب الحب الأول؟

 الفنانة عقيلة راتب
الفنانة عقيلة راتب

كتبت الفنانة عقيلة راتب مقالًا في مجلة الكواكب تتحدث فيه عن الحب، وكان المقال بعنوان "عن الحب سألوني"، فقالت في مقدمته: إن كثيرًا ما تتعرض الفنانات لأسئلة في مختلف نواحي الحياة من صديقاتها، أومعارفها، أو المعجبات بها، وكثيرًا ما توحي صيغة هذه الأسئلة بالثقة التامة فيمن يوجه إليها السؤال، وهذا يحتم على الفنانة أن تتعلم أشياء كثيرة في نواحي الحياة المختلفة.

ما الذي يجذب الرجل؟

وتابعت عقيلة راتب: "وبهذا تصبح الفنانة خبيرة في شئون الحب والزواج والرجال والنساء، بل وفي الطعام والشراب وفي أشيئاء كثيرة غير ذلك، سألتني فتاة كنت على صلة وثقية بأسرتها، عن الأشياء التي تجذب الرجل إلى المرآه؟ والواقع أنني أشفقت على الفتاة فقد كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، تخرجت من المدرسة ثم مكثت في البيت تنتظر ابن الحلال الذي لم يأت إلى الآن. 

وفكرت طويلًا في الأسباب التي عاقت ابن الحلال عن المجئ واهتديت إلى السبب فقد كانت الفتاه تهوى القراءة وتدمن عليها حتى ضعف بصرها، ولم تكن تهتم كثيرًا بموضة الملابس أو بما يناسبها منها، وأخيرًا قلت لها أهم ما يجذب اهتمام الرجل بك هو أناقتك لأنها تتم عما تتمتعين به من ذوق سليم". 

وأكملت "راتب" ما كانت تسرد من علاقتها بالفتاة: "مضت ثلاثة أسابيع، والتقيت بالفتاة مرة أخرى، وكان كل شئ قد تغير، وامتلا دولاب ملابسها بأحدث "الموضات"، واختفت الكتب من حجرة نومها ليحل محلها أقلام "الروج" وعلب البودرة وأغلى أنواع العطور، ولم يمض عام حتى كنت أزورها في بيت الزوجية لأقدم لها هدية زفافها".

الحب الأول وهم كبير

وقصت "راتب" حكاية أخرى عن الحب الأول، فقالت: "وهناك شاب آخر، كان على صلة ببعض أقاربي سألنى: هل يستطيع أن ينسى حبه الأول ؟ وكان هذا الشاب يستعد لنيل إجازته الجامعية حين "وقع" في حب بنت الجيران، وترك دراسته ليعيش في حبها وكانت النتيجة أنه فقد كل شئ، فقد تزوجت بنت الجيران من شاب آخر بعد أن رفض والدها أن يزوجها من "عاطل"، وظل هو على وفائه لحبها كما يقول وعاش مع أحلامه وذكرياته.

وقلت له: "إن الحب الأول وهم كبير، أنه عبث ولهو ومضيعة للوقت، لقد قرأت، ومثلت  كثيرًا من قصص الحب ورأيت كثيرًا منها ولم أجد بينها ما يستعصي على العلاج، أننى أرى أن المصلحة تتحكم في عقلية أحد الطرفين، بينما يسيطر الوهم على الطلاف الثاني، وأنت هذا الطرف الثاني الذي سيطر عليه الوهم". 

وتابعت: "رقت عينا الشاب بالدموع وظهر فيها التصميم، وغادر البيت ليعود إلى دروسه، مرة أخرى، وبعد عام حصل على" الليسانس"، وفي غمار فرحته نسى حبه الأول الذي أصبح جزءا من الذكريات". 

اقرأ أيضًا:

 بعد ضجة كبيرة.. كيف ترى كاتبات مصر "الأدب النظيف"؟