أجبرها على الإفطار.. كواليس مقلب عقيلة راتب لـ أنور وجدى في فيلم «إلى الأبد»

الأعمال الفنية شهدت الكثير من الكواليس والتفاصيل والمقالب والطرائف خلال شهر رمضان الكريم، ومن بين الأفلام التي تم تصويرها في رمضان “إلى الأبد” من بطولة أنور وجدى وعقيلة راتب، وهو من الأفلام الاجتماعية.

كانت الفنانة عقيلة راتب تقوم بدور البطولة أمام أنور وجدى فى فيلم "إلى الأبد" الذي بدأ تصوير فى أول يوم في شهر رمضان عام 1941، وتحتم تصوير أحد المشاهد أن يتناول فيها الزوجان الطعام، لكن عقيلة طلبت تأجيل المشهد إلى بعد الإفطار لأنها صائمة، وكان نظام العمل فى ذلك الوقت يمنع العمل ليلا فى رمضان، بحسب ما تم نشره فى مجلة الكواكب آنذاك.

تطور الأمر إلى أزمة بين مخرج الفيلم كمال سليم وعقيلة راتب، خصوصًا وأن بطل الفيلم أنور وجدى أيضًا كان صائمًا وأبدى استعداده أن يفطر فى سبيل إنهاء العمل، واضطرت عقيلة إلى الإفطار ولكنها تضايقت من زميلها الفنان الراحل أنور وجدى الذي لم يساندها ليظلا صائمين، وقررت أن تفعل شيئًا يضايقه مثلما فعل.

وبعد عدة أيام جاء تصوير مشهد آخر للخروج أنور وجدي وهو مريض ومن المقرر أن يتناول مشروبًا ساخنًا من يد زوجته عقيلة راتب، وكانت قد عرفت موعد تصوير المشهد وعرفت ما يكرهه، فأعدت له مفاجأة وعند التصوير لم يكد يتناول المشروب حتى راح يصرخ، فقد وضعت له عقيلة في كوب اللبن شربة زيت، وكان أنور لا يكره في الوجود شيئَا فى الوجود مثلما يكره شربة زيت الخروع، وما كان من أنور إلا أنه ظل يصرخ ويبصق ما شربه من زيت الخروع.

ويشار إلى أن الفيلم من بطولة أنور وجدى، وعقيلة راتب وحسين رياض، ومن إخراج كمال سليم، عرض لأول مرة في عام 1941.