أساقفة إنجلترا: الكارثة الإنسانية فى غزة لا يمكن تبريرها أخلاقيًا

أصدر أساقفة كنيسة إنجلترا بيانًا حول ما يحدث في غزة، قائلين إن الخسائر في الأرواح والكارثة الإنسانية في غزة لا يمكن تبريرها أخلاقيا.

وأضاف البيان: "لا نعتقد أن الخسارة المدمرة في أرواح المدنيين، والكارثة الإنسانية الناجمة عن القصف الإسرائيلي والحصار على غزة يمكن تبريرهما أخلاقيًا".

تابع البيان: "إن طبيعة وحجم الموت والدمار الذي نشهده في جميع أنحاء المنطقة أمر مروع... لقد أودت هذه الحرب بحياة الكثير من الأشخاص ودمرت الكثير من المنازل".

كما دعوا إلى وقف إراقة الدماء والتدمير، مشددين على ضرورة  "تكثيف الجهود الدبلوماسية للسعي إلى تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية الكاملة إلى غزة، إلى جانب الخطوات اللازمة لإنشاء مسار سياسي متجدد لمعالجة المشكلة الصراع الشامل".

وفي إشارة إلى عنف المستوطنين وزيادة النشاط العسكري في الضفة الغربية، قالوا: "لا يمكن تحقيق أمن إسرائيل من خلال الاستمرار في نظام الاحتلال الذي يحرم ملايين الفلسطينيين من حقوقهم وحرياتهم".

وقال الأساقفة إنه يتعين على حكومة المملكة المتحدة تعيين وزير أو مبعوث سلام مخصص للشرق الأوسط "للإشارة إلى التزام طويل الأمد بدعم أي عملية سلام مستقبلية".

وقالوا إن الحرب في غزة "تخاطر بزرع بذور الانتقام والعنف للأجيال القادمة ما لم يتم حلها بشكل عادل الآن".