قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان.. ومخاوف على مصير المحاصرين بالداخل
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام، وسط مخاوف على مصير من كان بداخله.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة، بأن قوات الاحتلال جمعت الطواقم الطبية، والرجال النازحين، في ساحة مستشفى كمال عدوان، معربة عن مخاوفها من اعتقالهم، أو تصفيتهم.
مستشفي كمال العدوان
وطالبت المصادر ذاتها، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة والصليب الأحمر، بالتحرك لإنقاذ الموجودين في المستشفى.
يجدر الإشارة إلي أن مدير مستشفى كمال عدوان أحمد الكحلوت، أعلن أمس الإثنين، أن قوات الاحتلال قصفت قسم الولادة بشكل مباشر مما أسفر عن استشهاد سيدتين وطفليهما وبترت أقدام سيدة ثالثة.
وأضاف الكحلوت، أن هناك 65 إصابة، و12 طفلا في العناية المركزة، و6 أطفال خدج، و100 من الكوادر الطبية، و3 آلاف نازح داخل المستشفى.
من جانبه، أعلن مدير مستشفى النجار في رفح، الدكتور مروان الهمص، اليوم الثلاثاء، عن انتشار مرض الجدري بين الأطفال في قطاع غزة، متابعًا: "يصلنا يوميًا نحو 1500 حالة أمراض معوية بسبب نقص الغذاء".
وسبق، ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة أحزمة نارية في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، والزوارق الحربية أطلقت قذائف مدفعية تجاه مناطق متفرقة وسط قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 18205 شهداء، و49645 إصابة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وما زالت طائرات الاحتلال مستمرة في قصفها على قطاع غزة، جوًا، وبرًا، وبحرًا، مع دخول العدوان يومه الـ67، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وسبق أن دعا رؤساء وزراء أربع دول أوروبية، هي: إسبانيا وبلجيكا وأيرلندا ومالطا، رئيس المجلس الأوروبي، تشارل ميشيل، إلى إجراء "نقاش جاد" خلال الأسبوع الجاري حول الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
