أستاذ علوم سياسية: لا بد من تعديل ميثاق الأمم المتحدة عبر موقف حازم من المجموعة الدولية
قال د.جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المطلوب هو تعديل ميثاق الأمم المتحدة من خلال موقف حاد وحازم وحاسم من قبل المجموعة الدولية، أي بمعنى أن ثلثي الأعضاء هم الذين باستطاعتهم أن يطالبوا بتعديل ميثاق الأمم المتحدة سواء بالزيادة أو النقصان أو غير ذلك.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم الأحد، خلال مداخلة هاتفية عبر القاهرة الإخبارية، أننا نرى أطروحات بزيادة أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين وربما انتفاضة من بعض الدول التي لديها شبه عداء مع الولايات المتحدة الأمريكية، فالقضية متعلقة بنظام التصويت داخل مجلس الأمن الدولي لأن إرادة المجتمع الدولي تُصادر أمام إرادة دولة واحدة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الإشكالية أن هناك مطالبات كثيرة من عدة دول بالدخول إلى مجلس الأمن الدولي وأن يكونوا أعضاء في المجلس، مشيرًا إلى أن هذا مناط بالأساس في آليات تعديل ميثاق الأمم المتحدة لأنه هو المنشئ لكافة الهيئات سواء مجلس الأمن الدولي أو مجلس حقوق الإنسان الدولي ومحكمة العدل الدولية، وهو المنشئ لكافة المؤسسات التابعة أو الأفرع أو المنظمات والمفوضيات التابعة للأمم المتحدة.
