حماس تشيد بدعوة الإضراب العالمي رفضا للفيتو الأمريكي والإبادة الجماعية في غزة
أشادت حركة حماس بالحراك العالمي الداعي للإضراب الشَّامل، غدًا الاثنين، احتجاجا على الدعم الأمريكي الغير مشروط لحرب الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والعوائل الفلسطينية في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان دموي منذ أكثر من شهرين.
كما دعت حماس في بيان لها، اليوم الأحد، إلى استمرار وتصعيد كل أشكال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الشعبية، في مدن وعواصم وساحات العالم، والضغط باتجاه وقف هذا العدوان الهمجي، ومعاقبة كل الداعمين له، وتجريمهم، وصولًا إلى محاكمتهم كمجرمي حرب.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية والقدس دعت في وقت سابق، للمشاركة في الإضراب العالمي الاثنين المقبل 11 ديسمبر، رفضا للانحياز الأمريكي للاحتلال ودعما لغزة.
وأوضحت القوى الوطنية والإسلامية في بيانها، أن الإضراب العالمي يأتي تأكيدًا على رفض الهيمنة الأمريكية ووقوف العالم مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشددت القوى على ضرورة الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير وانتصارا للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير.
وقف إطلاق النار
وفشل مجلس الأمن مساء الجمعة، في تبني قرار للأمم المتحدة، يفضي إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) وامتناع بريطانيا.
القرار كان يدعمه الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن والعديد من الدول الأخرى، وجاء التصويت في المجلس المؤلف من 15 عضوًا بأغلبية 13 صوتًا مقابل صوت واحد مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش، للمجلس، إن غزة وصلت إلى "نقطة الانهيار" و"هناك خطر كبير من الانهيار التام لنظام الدعم الإنساني".
ودعت مسودة القرار إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية"، فضلًا عن "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن" و"ضمان وصول المساعدات الإنسانية".
