رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واجب وطني.. هكذا حث أساقفة الكنيسة الأقباط على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية

الانبا فيلوباتير
الانبا فيلوباتير

حرص عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر والنشطاء الأقباط على تشجيع ودعم المصريين للمشاركة بالتصويت في الأنتخابات الرئاسية التي تنطلق غدًا الأحد.

إذ حث الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، في فيديو له الأقباط على المشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، والقيام بالدور الوطني تجاه البلاد.

واجب وطني

وقال الأنبا بيمن  في تصريحاته خلال الفيديو: من قلب دير الأنبا بضابا بنجع حمادي أطلب منكم وأترجاكم، أن يقوم كل فرد بدوره الوطني تجاه بلادنا الغالية مصر، الذي قال عنها البابا الراحل شنودة الثالث«مصر وطنًا يعيش فيينا»، كما قال عنها البابا تواضروس الثاني« أن العالم كله في يد الله، أما مصر في قلب الله».

وتابع:  أن مصر أرض مباركة ومقدسة كما قال عنها الكتاب المقدس«مبارك شعبي مصر»، فهي أرض القديسين الذي عاش عليها قديسو وشهداء الكنيسة فإن كل أرض مصر أرضًا مقدسة ففي سيناء تحدث الله مع موسي النبي بها، فإن كل حدود وأراضي مصرنا الحبيبة محفوظة، فقم ايها الحبيب أنت وأهل بيتك أن تذهب وتدلي بصوتك في الأنتخابات الرئاسية، وهو أقل مانقدمه لبلادنا ونسند به جنود  مصر المتواجدين على الحدود وفي سيناء وفي كل مكان، وأن نقول لهم شعب مصر خلفكم وخلف القيادة السياسية الذي أخذت قرار عظيم للغاية لحماية أمن مصر القومي، فلاتتغيب ولا تتكاسل ولا تعطي لنفسك عذرًا أو مرضًا،  فلا تتكاسل في تأديه وجباتك.

كما دعا  الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس، جموع الشعب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا على وطنية الكنيسة الأرثوذكسية المثبتة على مر العصور.

كما صرح نيافته خلال الاجتماع العام الأسبوعي مع الشعب، على ضرورة المشاركة الوطنية الإيجابية، وعدم إبطال الصوت، وأشار إلى الأمن العام الذي تتمتع به الدولة المصرية عامة، وأبناء الكنيسة خاصة.

مقدمة أولوياتنا 

ومن جهته قال الأنبا بنيامين مطران المنوفية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»،  الكل منتظر الانتخابات فأننا نصل لنقطة البداية بالانتخابات الرئاسية وكلنا حماسة كبيرة جدا في الإدلاء باصواتنا بطريقة منظمة في مظاهرة حب وطنية عرفانا بجميل الرئيس في عشر سنوات وجدنا ما لم نجده من قبل في عصور سابقة لأننا نرى الوطن الآن في أمان كامل في ظل يقظة الجيش والشرطة لحماية الوطن الغالي مصر وحرص كل مسؤل على أدائه دوره المنوط به في ظل قيادة حكيمة من السيد الرئيس ورئيس الوزراء والحكومة والسادة المحافظين وباقى الشخصيات التي تتابع حياة المواطن وتخدمه في كل مجالات الحياة العامة والخاصة.

وتابع: ومن الان تعد لجان الانتخاب وبنشر المكان والأسماء وتتعرفها من خلال الرقم القومي الخاص بكل مواطن حسب مكان معيشته في أقرب مدرسة له أطلب من كل شخص أن نبدأ من اول يوم ولا نؤجل الذهاب إلى اللجان إلى ثاني أو ثالث يوم حتى لا تكثر الزحمة ويصعب الوصول إليها وتضيع كل فرصة كانت متاحة لأداء هذا الواجب الوطني ويجب تحكيم الضمير الشخصي اثناء البدء في التعبير عن رأيكم في اختيار المرشح الذي اختبرناه وعرفناه ورأينا إخلاصه في عمله في القيادة العليا ومدى احترام العالم كله لما يبديه من آراء ومقترحات في حل المشاكل السياسية خاصة التي في المنطقة العربية مثل الحرب التي بين إسرائيل وحماس في غزة والله قادر أن يحقق أمال مصر في حياة مليئة بالحرية والكرامة والاستقرار والسلام

موضحًا: والكل يستعد للأداء الدولة كلها مشغولة بترتيب وتنظيم اللجان بالمدارس التي أعدت لذلك وتهيئة كشوف الأسماء في كل لجنة وكثيرون استطاعوا ان يعرفوا أين لجانهم ليذهبوا اليها للإدلاء بها بأصواتهم ولذلك أردت اقتراح بعض الأمور التي تسهل الممارسة دون تعطيل أو تاخير أولا: أتمنى أن تكون كل أسرة معا في لجنة واحدة حتى يشجعوا بعضهم للذهاب معا ويساعد على ذلك أن وافقت اللجان على عمل كشف للمغتربين في كل لجنة مما هو مطلوب لتنضم الاسرة معا في نفس اللجنة.

وتابع: ثانيًا: سمعت انه ضمن التسهيلات في حالة انتهاء تاريخ بطاقة الرقم القومى سيصرحون باستخدامها مما يسمح لاعداد كبيرة جدا أن يذهبوا للجان ببطاقاتهم الشخصية المنتهية الصلاحية وثالثا: تم التنبيه على الآباء الكهنة ترتيب نوعيات الشعب نسب صحتهم لكى يذهبوا للجان فالأصحاء في اليوم الأول ثم الأقل قليلا في الصحة ثاني يوم لتكون اقل في الزحام وأسهل في أداء الإدلاء بالصوت في اللجنة المختصة بهم اما من يحتاج إلى مساعدة كبيرة للذهاب إلى اللجنة فيكون في ثالث يوم بشرط تنفيذ البندين الأولين وإلا ستكون المسألة صعبة جدا لو الكل أجل الذهاب إلى ثالث يوم وهذا لا يجب أن يحدث واخيرا نصلى لكي يبارك الله ويحفظ مصر في سلام وامان طيلة هذه الفترة لأن الجيش والشرطة في يقظة دائمة.

مؤكدًا: لذا وجب علينا ان نكون جميعا في مقدمة أولوياتنا الوطنية أن نذهب جميعا للجان الانتخابية في مصر كلها أيام الأحد 10 والأثنين 11 والثلاثاء 12 ديسمبر في تجمعات شعبية تذهب معا في مظاهرة حب وطنية مصلين أن تمر هذه الأيام على خير وسلام في مشاركة ايجابية بكل أطياف المجتمع المصرى بدون كسل أو توانى أو خوف من أي شيء لذلك نحن نهيب بالكل ان نخرج للجان في أول الصفوف دون تأخير.

نحن هذا الوطن

إذ قال الأنبا تكلا مطران دشنا في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، احبائي.. باقي قليل على بدء العرس الانتخابي الذي فيه يجب ان نخرج جميعًا للتعبير عن مدى حبنا لبلادنا مصر ومدى انتمائنا لها 

وأوضح: فكما أننا نطالب بحقوقنا علينا ان نؤدى واجباتنا.. فلو كل شخص عمل ما عليه کما ينبغى سنصير دولة في مكان تانى تمامًا، لا تسمع لليأسين والمحبطين الذي لا يريدون لها الخيريلبسون نظارات سوداء ولا يرون سوى السواد  والمنتقدين الذين طول الوقت لا هم لهم سوى النقد دون محاولة عمل ما عليهم من واجبات.

وتابع: إن علينا واجبًا ضروريًا نحو هذا الوطن.. حينما يطلب منا ذلك.. وخروجنا جميعا للانتخابات ضرورة وليست رفاهية  انه واجب وطنى تحتمه علينا محبتنا لهذا الوطن الذي نعيش فيه ويعيش فينا  و نتمتع بما فيه من خيرات وبركات وننتمي إلى ترابة ونفتخر به، والسؤال ما فائدة عدم خروجنا.. هل هذه امانة ؟ وهل هذه وطنية ؟ وهل هذا حب للوطن ؟ وهل هذه إيجابية ؟..كن ايجابي واخرج أدلى بصوتك.. فهو امانة لابد ان تؤديه

وتابع: تعلم ان تعمل ما عليك... ولا تتأثر بأى شئ.. فأنت ستحاسب أمام الله عن كل خير كان يمكنك ان تعمله ولم تعمله ليتنا نخرج ونشارك في هذا العرس لنفرح ويفرح معنا وطننا الحبيب ويكون بحق يوم نشارك فيه في رسم المستقبل لأولادنا وللحفاظ على المكتسبات التي نلناها في الجمهورية الجديدة.. واستكمالًا للتعمير والبناء ونموًا لبلادنا التي لها الفضل علينا والتي تستحق منا كل الخير، فكن ايجابيًا.. وأنتخب.. فالمستقبل لنا ولأولادنا

نصلي من أجل وطننا

ومن جهته قال الأنبا فيلوباتير أسقف أبو قرقاص في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أنه مع حلول غدًا الأحد الموافق ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣ وكذلك الاثنين والثلاثاء ١١ و١٢ من الشهر ذاته تبدأ انتخابات رئاسة جمهورية بلدنا العزيز مصر التي حفظها الله دون بلاد المنطقه في استقرار وأمان، بل وصارت أمانا وملاذا لكثير من شعوب البلاد المجاوره.
 

وتابع أسقف أبو قرقاص في تصريحاته الخاصة: وفي الواقع ان كل من يحمل في قلبه عرفانا لبلدنا العزيز وكل صاحب رؤية صادقة لابد وان يثمن جهود قيادتنا السياسية فيما تبذله وستبذله من أجل استقرار ونهوض بلدنا العزيز مصر الأمر الذي يجعلنا ندرك تماما الدور الريادي لمصر في المنطقة كلها وايمانا منا بذلك وحبا في بلدنا التي تستحق منا كل ما يمكن أن نقدمه فليس اقل من ان نخرج لنؤدي واجبنا كمواطنين يعشقون تراب بلادهم .
 

موضحًا: إن التكاسل والتراخي أو الإهمال والسلبية أراه تقصير يجعل علينا مسؤليه أراها أمام الله قبل أن تكون أمام المجتمع والتاريخ، فاضم صوتي إلى كل الأصوات الوطنية التي تطالب بخروجنا للادلاء باصواتنا من أجل بلدنا الحبيبه مصر 
 

مختتمًا: ونصلي من أجل أن يحفظ الله استقرار وأمن وأمان بلدنا الحبيبه ومن أجل استقرار كل المنطقة.
 

صمام أمان

ومن جهته قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشان السياسي والمسيحي  في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، تاني الانتخابات الرئاسية الحالية في مرحلة حساسة وحاسمة من تاريخ مصر والوطن العربي في ظل الاوضاع الاقتصادية العالمية والصراعات والحروب الدولية والاقليمية ولذلك هناك اهمية ان يشارك كل المواطنين بكثافة حتي يكون هناك تفويض من الشعب للرئيس القادم  ليتعامل مع تلك الملفات الحساسة بحسم.

واضاف كمال خلال العقد الأخير استطاعت القيادة السياسية رغم الازمات الاقتصادية ان تعيد بناء مصر من جديد من جميع النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية كما حافظت علي الدور المصري الريادي علي المستوي الاقليمي والدولي في ظل اوضاع عالمية غاية في الصعوبة وهي اسباب كافبة للغاية تدفع المواطن المصري لكي يشارك في الانتخابات من اجل المكتسبات التي تحققت في العقد الاخير في ظل الاجواء الديمقراطية التي تتمتع بيها العملية الانتخابيه.

واشاد كمال بالعملية الانتخابية وقال لقد وفرت الدولة المصرية وكل اجهزتها كل الضمانات والترتيبات التي تساعد بنجاح العملية الانتخابية وسيرها في جو من الشفافية والديمقراطية وقد شاهدنا كيف كان المواطنين المصريين خارج مصر  حرصين علي المشاركة في صنع مستقبل مصر وسوف تكون المشاركة في الداخل ايضا كثيفة لان المواطن المصري حريص علي استكمال الانجازات التي تحققت والامن والامان والاستقرار والقضاء علي الارهاب.

وختاما قال كمال مصر الجديدة الدولية العصرية الحديثة التي تحافظ علي القيم والثوابت وتقوم علي اقتصاد فري وديمقراطية حقيقية نعيش فيها الان سوف تكون دافع لكل مواطن لكي يشارك في الانتخابات.