رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اللجان الانتخابية وأماكن تصويت المغتربين في بني سويف

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

أعلنت محافظة بني سويف، تخصيص عدد من اللجان ببعض مراكز المحافظة، لإتاحة الفرصة بإدلاء المغتربين من العاملين بالمحافظة بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها غدًا الأحد وحتى الثلاثاء.

وتقرر تخصيص 4 لجان بمراكز: بني سويف، الفشن، الواسطى، وهي: لجنة مدرسة بني سويف الثانوية الميكانيكية العسكرية بنين  بشارع صلاج سالم  أمام الجامعة بمدينة بني سويف، ولجنة مدرسة الشهيد محمد مبروك أبوخطاب بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل، ولجنة مدرسة الصم والبكم بمدينة الفشن، ولجنة مدرسة سعداوى مجاهد الثانوية بمدينة الواسطى.

استعدادات بني سويف

واستعدت محافظة بني سويف للانتخابات الرئاسية من حيث جاهزية المقار الانتخابية ولجان الاقتراع والتصويت، والاطمئنان على توافر كافة التجهيزات بها وأعمال المرافق من كهرباء ومياه وصرف وتوفير كافة التيسيرات اللازمة والمطلوبة من أماكن الانتظار وإجراءات تسهيل الإدلاء بالأصوات، وتوفير كراسي متحركة باللجان للتيسير على ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى أثناء إدلائهم بأصواتهم.

والانتهاء من تجهيز 9 لجان عامة على مستوى مراكز ومدن المحافظة، و450 مقر انتخابي، تشمل 497 لجنة فرعية بالمدارس ومراكز الشباب والمعاهد الأزهرية وغيرها من المقار الإدارية.

أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أن المحافظة قد أتمت استعداداتها لعقد الانتخابات الرئاسية 2024، مشيرًا إلى متابعته للجهود التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية لتجهيز المقار واللجان الانتخابية استعدادًا لاستقبال الناخبين على مدار  أيام عقد الانتخابات، مشيرًا إلى أنه قد تم مراجعة جاهزية تلك اللجان والمقار واللجان الفرعية  ودعمها بكافة مستلزمات العملية الانتخابية من أدوات ومرافق وكراسي ومظلات وغيرها.

وجدّد محافظ بنى سويف تأكيداته على أهمية  المتابعة على مدار الساعة لضمان توافر هذه التسهيلات خلال أيام الاقتراع والتصويت والتواصل الدائم مع قوات التأمين وبالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للوقوف على الاحتياجات الطارئة أولا بأول لسرعة توفيرها، مع تكليف رؤساء الوحدات المحلية والمجالس القروية بتكثيف أعمال النظافة ومنع أية إشغالات  بجانب التنسيق مع المرور لعمل حملات لمنع انتظار السيارات أمام اللجان أو في محيطها، مؤكدًا على اقتصار دور الأجهزة التنفيذية على الجوانب الإدارية والتنظيمية لتسهيل أعمال التصويت.