رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خفر السواحل اليابانى: دخول سفينتين صينيتين المياه الإقليمية قبالة جزر سينكاكو

خفر السواحل الياباني
خفر السواحل الياباني

 أعلن خفر السواحل الياباني عن دخول سفينتين حكومتين صينيتين إلى المياه الإقليمية لليابان، قبالة جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي.

ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه"، اليوم السبت، عن مسئولي خفر السواحل قولهم: إن السفينتين دخلتا المياه الواقعة قبالة جزيرة "ميناميكوجيما" واحدة تلو الأخرى في حوالي الساعة (10:50) من صباح اليوم بالتوقيت المحلي للبلاد، مشيرين إلى أن خفر السواحل وجه تحذيرًا للسفينتين بالمغادرة.

وأضاف المسئولون أنه حتى الساعة 11 صباحًا، كانت تبعد إحدى السفينتين حوالي 21 كيلومترًا من جنوب- الجنوب الشرقي للجزيرة ومتجهة إلى غرب الشمال الغربي داخل المياه الإقليمية، بينما كانت السفينة الأخرى تقع على بعد 20 كيلومترًا تقريبًا من جنوب الجنوب الغربي الجزيرة، وكانت تبحر نحو الشمال.

الخارجية الصينية

وفي وقت سابق، حثت الصين اليابان على التوقف عن إثارة ما يسمى بخطاب تهديد الصين والكف عن السعي نحو ذرائع للتوسع العسكري، حسبما ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، حاثًا الجانب الياباني على كسب ثقة جيرانه في آسيا وثقة المجتمع الدولي بأسره من خلال إجراءات ملموسة.

وصرح وانج ون بين، المتحدث باسم الخارجية الصينية، بذلك خلال مؤتمر صحفي عندما طُلب منه التعليق على تقرير حديث صادر عن مركز بحوث تابع لوزارة الدفاع اليابانية، والذي يدعي أن الصين عززت تسليحها وأن المواجهة المستقبلية بين الصين وروسيا والولايات المتحدة ستشتد، زاعمًا أن الجانب الياباني بحاجة إلى تعزيز قدراته الدفاعية من أجل منع الصين من تغيير الوضع الراهن عبر مضيق تايوان.

مسار التنمية السلمية

وفي معرض إشارته إلى أن الصين ملتزمة بمسار التنمية السلمية، وأن مسألة تايوان شأن داخلي صيني خالص ولا يحتمل تدخلًا من أية قوى خارجية، لفت وانج إلى أن هذا التقرير الياباني يصدر تعليقات متهورة إزاء الشئون الداخلية للصين والتحديث العسكري لديها وعلاقاتها مع الدول الأخرى، واصفًا التصريحات ذات الصلة بأنها غير مسئولة وغير مقبولة.

وشدد المتحدث على أنه نظرًا لأسباب تاريخية، تتم مراقبة الأنشطة العسكرية والأمنية اليابانية عن كثب من جانب جيرانها في آسيا والمجتمع الدولي، مضيفًا أن زيادة الإنفاق الدفاعي لليابان وسعيها نحو تطوير أسلحة هجومية في السنوات الأخيرة، أثارا شواغل كبيرة بين جيرانها ولدى المجتمع الدولي.