رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسماعيل هنية لـ"القاهرة الإخبارية": المقاومة قادرة على استيعاب المتغيرات الميدانية وهزيمة الاحتلال

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، تمتلك سيناريوهات وخططًا عملياتية، وتقاتل بكل قوة وشجاعة في كل المحاور مع القوات الصهيونية الغازية، وهناك خسائر كبيرة تقع في جيش الاحتلال، وهناك الكثير مما تمكن أن تكشف عنه طبيعة المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المقاومة الفلسطينية لديها نفس طويل وقدرة على استيعاب المتغيرات الميدانية والتعامل معها بخطط متكاملة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات الميدانية العسكرية وهزيمة الاحتلال، رغم الفارق الكبير في حجم القوة وحجم الشهداء، لكن هذه الدماء لن تضيع هدرًا وهي ستضيء طريق التحرير، تحرير الأرض والقدس والدولة والإنسان الفلسطيني.

 

إغراق الأنفاق بالمياه حرب نفسية

ولفت "هنية" إلى أن الخطط الإسرائيلية عن إغراق الأنفاق بالمياه هي مجرد تصريحات في إطار الحرب النفسية، والكثير من هذه الخطط ليس واقعيًا ولا يمكن القيام به، لكنها في الوقت نفسه تعكس طبيعة جيش الاحتلال فهو جيش غير أخلاقي، جيش قاتل وليس جيشًا مقاتلًا، ومع ذلك المقاومة قادرة للتعامل مع أي تطورات من هذا القبيل.

اشتعال الجبهة اللبنانية

وعن اشتعال الجبهة اللبنانية منذ 7 أكتوبر، شدد هنية على أن أي إسناد لقطاع غزة وللمقاومة وللشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان وهذه المذابح، هو إسناد مرحب به، وهذا له تأثيراته على الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن أن شعبنا الفلسطيني في لبنان جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني والمصير الفلسطيني، ولذلك تشارك المقاومة الفلسطينية بجانب حزب الله في القتال ضد الاحتلال.

رسالة للشعب الفلسطيني

ووجه "هنية" رسالة إلى الشعب الفلسطيني قائلًا: "إلى شعبنا الفلسطيني البطل الصابر الذي يدفع من دمه ومن أبنائه ومن مقدراته ومن بيوته ومن دوره ومن ممتلكاته في سبيل كرامته وحريته وفي سبيل مجده ومستقبل أجياله، تحية فخر واعتزاز أيها الشعب الأبي البطل الصابر، اعلم أن شعوب الأمة وأحرار العالم يقفون إلى جانبك وأن هذا الدم لن يذهب هدرًا، وأقول لكم "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، و"إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس"، الشهداء يرتقون للعلياء لكن هم أحياء يرسمون لنا طريق العودة والتحرير والكرامة، تشبثوا بأرضكم وتمسكوا بميراث أجدادكم، والنصر صبر ساعة، والنصر لشعبنا وقضيتنا ولا مستقبل للاحتلال على أرضنا".