رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال مشاركتها بـCOP 28.. المحطات النووية تنظم ندوة بعنوان "صفر كربون"

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP28" بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء، ندوة موسعة بعنوان "محطة الضبعة النووية - صفر كربون - تحول نمط الطاقة".

وتشارك هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في هذا اليوم من خلال وفد مصري رفيع المستوى برئاسة الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ويضم كلًا من المهندس محمد رمضان بدوي - نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة والدكتور عبدالحميد الدسوقي - مساعد رئيس مجلس إدارة الهيئة لشئون للدراسات والمشروعات.

وتضمنت الجلسة متحدثين رفيعي المستوى كممثلين عن منظمات وشركات عالمية ضالعة في المجال النووي، حيث شهدت الجلسة حضور  كينج لي - رئيس قسم السياسة والتعاون مع قطاع الصناعة بالجمعية النووية العالمية "WNA" وألكسندر فورونكوف - الرئيس التنفيذي لشركة "روساتوم" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأدار الجلسة بول طومسون - مدير مكتب الاستشاري الفني "ورلي" لمشروع المحطة النووية بالضبعة، لمناقشة عدد من الموضوعات وثيقة الصلة بالطاقة النووية وتغير المناخ منها مساهمة الطاقة النووية في نظام الطاقة منزوعة الكربون، وكذلك الوضع الحالي والمستقبلي لقطاع الطاقة النووية في مصر، فضلًا عن مدى تطور برنامجها النووي السلمي والتقدم المحرز في مشروع المحطة النووية بالضبعة ومدى إسهامه في الاقتصاد الوطني وقطاع الصناعة عامةً.

كما تناولت الندوة العديد من النقاشات حول دور الطاقة النووية في الحصول على كهرباء نظيفة ومنخفضة الكربون للتخفيف من آثار تغير المناخ مع إلقاء الضوء على دور محطة الضبعة النووية في مجابهة هذه الظاهرة ما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمصرنا الحبيبة، وأيضًا ناقشت الندوة دور الرابطة النووية العالمية (WNA) في دعم الدول الوافدة في المجال النووي.

وتأتي مشاركة هيئة المحطات النووية في هذا اليوم كامتداد لمشاركة جمهورية مصر العربية المتميزة والمتنوعة في الدورة الحالية لمؤتمر تغير المناخ بما يليق بمكانة مصر وثقلها على المستويين الإقليمي والعالمي، وتاريخها العريق بين دول الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، وبخاصة في ظل العلاقات المصرية الإماراتية عميقة الجذور.