رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حكاية وطن".. 2 مليار يورو استثمارات لإنشاء محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة

الكهرباء
الكهرباء

واجهت مصر في عام 2014 تحدي نقص الطاقة الكهربائية المولدة بمتوسط عجز 6 آلاف ميجاوات ما أدي لحدوث انقطاعات لفترات طويلة خلال اليوم الواحد في جميع محافظات الجمهورية.

ووضعت القيادة السياسية إنشاء محطات إنتاج الكهرباء كأولوية أولى لحل أزمة العجز في إنتاج الطاقة الكهربائية وتم التخطيط لإنشاء محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة في العام 2018 بتكلفة إجمالية تقدر بـ2 مليار يورو لتنفيذ المشروع، و14.4 مليون يورو لتجهيز الموقع، و51.3 مليون جنيه لمتطلبات أمنية للموقع.

إحدى أكبر الأزمات التي واجهتها الدولة قبـل عـام 2014 هي أزمة الكهرباء، لمجموعة من العوامل نرصدها في التقرير التالي:

- تهالك البنية التحتية لمحطات الكهرباء.

- عدم صيانة وإحلال الشبكات القائمة.

- عـدم إنشاء محطات جديدة تستوعب الزيادة السكانية وتزايد الطلب على الطاقة الكهربائية.

- عدم كفاية الطاقة المولدة لتلبية احتياجات المواطنين.

- عدم إحكام عملية تحصيل قيمة الاستهلاك من المواطنين.

ولذلك تبنت الـدولة عـام 2014 هدفـًا يقـوم على تلبية الطلب المتزايد باستمرار على الكهرباء وبدرجة عاليـة مـن الكفاءة والاستدامة، بالإضافة إلى تحديد برامج متابعة كفاءة الطاقـة فـي قطاع الكهرباء، والاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتاحة جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على البيئة، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، إلى جانب استثمار فائض الطاقة الكهربائية في الربط مـع دول الجوار، بلغ إجمالي الاستثمارات في مجـال إنتاج الكهرباء منذ عام 2014 حوالي 355 مليـار جنيه، بحيث تضمن ما تم إنشاؤه وتدشينه من محطات توليد طاقات جديدة، ومتجددة وتقليدية بمختلف المناطـق علـى مستوى الجمهورية، مما حقق نقلة نوعية فـي زيادة إنتاج مصر من الكهرباء.

وبفضل الخطة الوطنية التي نفذتها الدولة لتحسين كفاءة قطاع الطاقة الكهربائية، تمكنت وزارة الكهرباء والطاقـة مـن تحقيـق إنجازات ملموسة فـي تعزيز الإنتاج ورفع كفاءة القطـاع، بغرض سد احتياجات محطات توليد الكهرباء.