رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى الذكرى العاشرة لرحيل مانديلا.. تعرف على موقفه من الفلسطينيين

نيلسون مانديلا
نيلسون مانديلا

تحل هذه الأيام الذكرى العاشرة لرحيل نيسلون مانديلا، حيث توفي في مثل هذا اليوم الموافق 5 ديسمبر، ولكن في عا 2013، والذي رحل تاركا وراه رحلة طويلة من الكفاح ضد الاستعمار.

أدرك نيلسون مانديلا في اول شبابه الاستغلال الاستعماري والقهر العنصري، وأصبح مناضلا ثوريا؛ لذا  كان ومازال من أعظم الشخصيات في القرن العشرين، فقد عاش شبابه معاديا شرسا للاستعمار متعاونا مع الاشتراكيين والشيوعيين ضد القهر الاقتصادي، وفي أوائل الخمسينات من القرن العشرين تأثر مانديلا بأفكار كارل ماركس وجواهر نهرو.

زعيم السلام دون منازع 

يذهب الكاتب عبد الكريم العطاوي، عبر مقاله المنشور  تحت عنوان نيلسون مانديلا زعيم المحبة والحرية والعدالة الاجتماعية والتسامح "المنشور بمجلة الاتحاف 243" إلى سلوكه وممرسته السياسية كانت تختلف اختلافا كبيرا عن سياسة زعماء السلام، فهو الذي مكث بين جدران السجن 27 سنة، بسبب مواقفه السياسية السليمة المتمثلة في رفع الظلم على شعبة المضهد من قبل إخوانهم في الإنسانية.

ماذا قال عنه سجانه؟ 

 وقال مانديلا، عنه سجانه كريستو براند الذي قيل له: إنه “سيعمل على حراسة أخطر إرهابي في العالم، لكن تبين له فيما بعد أن هذا الرجل كان من أحسن الرجال حلقا ومحبة وتواضعا وتسامحا فاتخذه كأب وصديق حميم، يلتجي إليه عندما تلم به ضائقة ومشكلة، فيعمل على حلها  له، بما رزقة الله تعالى من معرفة نفسية”.

نيلسون مانديلا والموساد وياسر عرفات 

بالرغم أن ما كشفته أجهزة الموساد السرية عقب رحيل نيلسون مانديلا، الذي رحل في الخامس من ديسمبر عام 2013، والتي تشير على حسب ما كشفته صحيفة هارتس الإسرائيلية في الـ 20 من ديسمبر من نفس العام، أنه في العام 1962، تلقى مانديلا تدريبا على استعمال السلاح ونصب الكمائن على يد عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" وذلك قبل أشهر من عودته واعتقاله في جنوب أفريقيا.

الأمر الذي لم يمنع مانديلا  بالتصريح من إعلان موقفه من دعم ياسر عرفات والعقيد معمر القذافي، وفيدل كاسترو يصفهم بالداعمين لقضايا جنوب أفريقيا.