رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيلها.. "حنا ارندت" حذرت من قرار تقسيم فلسطين واتهمت بالانتماء للصهيونية

حنا ارندت
حنا ارندت

تحل اليوم الذكرى الثامنة والأربعين لرحيل الكاتبة والمفكرة اليهودية حنة آرنت، والتي رحلت عام 1975.

وفي التقرير التالي نرصد أبرز ما أثير حول انتمائها للصهيونية..  

من هي حنة آرنت؟ 

هي إحدى أبرز فلاسفة اليهود، يصفها البعض بتلميذة وعشيقة للفيلسوف الألماني العظيم مارتن هايدجر، شاركت في بعض المنظمات الصهيونية التي انفصلت عنها لاحقًا، عندما وجدت الدولة اليهودية تغرق في مستنقع "السياسة الواقعية.

الصهيوينة وآرنت 

نفت حنة آرنت انتمائها لأي من المنظمات الصهونية ولفتت إلى أنها وجهت نقدًا لاذعًا لزعماء الصهيونية، وأنكرت كلَّ شرعية يمكن أن يدعيها أو يتظلَّل بها المشروع الصهيوني. 

ووفق تقرير للكاتب عفيف عثمان: " إذا كانت تعاونت في الثلاثينات والأربعينات من القرن الفائت مع بعض المنظمات الصهيونية، فإنها في العام 1948 كانت من الأصوات المعارضة لإقامة دولة يهودية في فلسطين، بالإضافة إلى الخلاف السياسي مع الحركة الصهيونية في كيفية التعامل مع "المسألة العربية" في فلسطين.

عن موقفها  تجاه انشاء دولة لليهود في فلسطين 

وقفت حنة آرنت تجاه الخط السياسي المنصب التركيز على فلسطين ككومنولت يهودي، على اعتبار أن هذا هو الهدف الأسمي للصهيونية، وللحرب نفسها.

وجاء في مقالتها المنشورة تحت عنوان "إعادة النظر في الصهيونية" تصف مضاعفات قرارين يعبران عن الموقف السياسي الجديد في ذلك الوقت أحدهما "برنامج بالتيمور" 1942 ، الداعي إل إنشاء "كومنولث يهودي حر في فلسطين بعد الحرب.

واعترضت على قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في العام 1947،  وحذرت من النتائح المترتبة عليه ، والتي منها طرد الفلسطينين والانتهاك المنهجي لحقوقهم، مما يؤدي اندلاع حرب ستهدد وجود الجماعة اليهودية نفسها .