"التضامن": 18.6% نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة بمصر
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن العنف ضد المرأة هو الاستغلال الاقتصادي للسيدات في قطاعات العمل غير الرسمية والتمييز في فرص العمل بناء على النوع الاجتماعي.
وأضافت الوزارة عبر موقعها الالكتروني أن 17% فقط من السيدات ذكرن أنهن يعملن مقابل عائد نقدي وفقًا للمسح الصحي للأسرة المصرية، مشيرة إلى أن نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة في مصر تقتصر على 18.6%.
وأوضحت أنه يصعب قياس ورصد حجم مشاركة السيدات في قطاع العمل غير الرسمي، ورغم ذلك تشير الإحصائيات العالمية إلى أن 58% من النساء يعملن في القطاع غير الرسمي، وتكون العاملات في القطاع غير الرسمي أكثر عرضة للفقر والأجور المنخفضة وظروف العمل الغير لائقة مما يعرضهن في كثير من الأحيان للاستغلال، ويحرمهن من الوصول إلى تدخلات الحماية الاجتماعية.
وأكدت أن العنف ضد المرأة هو أي فعل عنيف مبني على النوع الاجتماعي ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسدية أو الجنسية أو النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
الأطفال
ولفتت إلى أنه فيما يخص التعامل مع الأطفال، فإن الضرب والإهانة أسلوب خاطئ في تربية الأطفال لأنه يضعف شخصيتهم ويجرح كرامتهم ويعلمهم العناد والعنف، كما أن التأنيب المستمر والصياح والعقاب قد يؤدي إلى الانحراف في سلوك الطفل عند الكبر.
وأشارت إلى ضرورة تشجيع الوالدين لأطفالهم ومدحهم وتقديم الهدايا عند تصرفهم بطريقة صحيحة مما يؤدي لاكتسابهم السلوك الإيجابي أيضًا من المهم أن نشارك أطفالنا في اللعب لأنه يطور إمكانياتهم العقلية والحركية وبيعلمهم يتخذوا القرارات المناسبة من المحاولة والفشل سعيا للنجاح.
