رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكري القديسة بيبيانا العذراء الشهيدة

الكنيسة
الكنيسة

أحيت الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكري القديسة بيبيانا العذراء الشهيدة

ونستعرض أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكانـي

  • ولدت بيبيانا فى روما عام 347م  بنت شهيدين من شهداء المسيح ، أي بنت فارس وحاكم روما فلافيانو الذى تم إقصائه عن منصبه بسبب إيمانه بالمسيح من قبل الإمبراطور يوليانوس أغسطس حاكم الإمبراطورية الرومانية.
  • ووالدتها دفروسا وهى سيدة من النبيلات، ولها شقيقة وحيدة تدعى ديمتريا، عاشت بيبيانا فى القرن الرابع الميلادي، وتمسكت ببيانة بأجل الفضائل المسيحية منذ صغرها، ثم انه إذ ثار الاضطهاد على المسيحيين فى زمان يولياناس المنافق، تعرض الوالد من بعد الإقصاء عن منصبه للإعتقال والتعذيب ثم تم نفيه وتوفى لدى وصوله إلى منفاه متأثراً بجراحه. أما الأم فقد استشهدت بقطع الراس بسبب إيمانها على الإيمان.
  • بقيت الشقيقتين وحدهما بعمر المراهقة وتم تجريدهما من كل ميراثهما بأمر الإمبراطور، عقاباً لهما على إيمانهما، ولتضييق الحياة عليهما من بعد رغد العيش، ترك لهما المنزل فقط للسكنى. عاشت ديمتريا وبيبيانا حياة صلاة وصوم وشكر، واعتبرتا فقرهما عربون تكريس لله، وقد ساعدتهما قسوة الحياة وحرارة الصلاة على تحمل التهديدات التي كانت تأتيهما عن طريق السلطة الرومانية.
  • بمراقبتهما لاحظت السلطة الرومانية أنهما لم تتنازلا عن الإيمان بالمسيح وأن الجوع والفقر لم ينل من محبتهما للإيمانهما بالسيد المسيح.
  • فتم استدعائهما لتمثلا أمام الإمبراطور وفوض أمرهما ومحاكمتهما إلى فوسطس الوالي. أما ديمترها أختها ما أن اعترفت بإيمانها بالمسيح امام الإمبراطور، حتى سقطت ميتة من شدة الإعياء عند قدميه.
  • فشرع الإمبراطور يحث بيبيانا بحجج شتى على عبادة الآلهة. في البداية تم إيداعها لدى سيدة شريرة تدعى روفينا كانت تحاول إثنائها عن التمسك بالطهارة والعفة والإيمان أيضا. إستخدمت روفينا كل الطرق من الإغراء والترغيب بالامتيازات وعودة المال والجاه لها، إلا أن جميع الطرق فشلت في إثناء بيبيانا عن تمسكها بالإيمان المسيحي.
  • ظلت على هذه الحالة مدة غير قليلة تعاني الجلد بسياط الرصاص ليل نهار، وهي الفتاة الضعيفة البنية التي عانت الجوع وسوء الصحة إلى أن توفيت اثناء جلدها وطارت نفسها الطاهرة إلى السماء. وبذلك نالت اكليل الشهادة. وحدث ذلك فى سنة 363م. وبقيت جثتها ملقاة على الأرض مدة يومين للكلاب الضالة ومع ذلك لم تقترب منها. ثم جاء أحد الكهنة المسيحيين، وحملها إلى المقبرة ووضعها بجانب أمها الشهيدة. وذلك يوم 2 ديسمبر363م فاتخذ هذا اليوم تذكاراً لها.