رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهيئة العامة للكتاب تطرح ديوان "مثل نهر يئن فيه الماء"

الشاعر عمارة إبراهيم
الشاعر عمارة إبراهيم

صدر حديثا عن الهيئة العامة للكتاب، أحدث إبداعات الشاعر عمارة إبراهيم، ديوان شعري تحت عنوان "مثل نهر يئن فيه الماء"، وهو الديوان الـ 11 في مسيرة الشاعر الإبداعية.

إطلالة علي عالم الشاعر عمارة إبراهيم 


يعد ديوان "مثل نهر يئن فيه الماء"، والصادرة حديثا عن الهيئة العامة للكتاب، هو الديوان  الحادي عشر في مسيرة الشاعر عمارة إبراهيم؛ حيث سبق وصدر له أعمال: “الصعود إلي الرحلة القادمة” عن النشر الإقليمي، “نافذة علي غناء الريح”، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، “مرايا عطش” عن سلسلة أصوات أدبية. “طلوع العصافير”، والذي صدر عن اتحاد كتاب مصر بالاشتراك مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، “غرفة ترتب الظل” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، “ارتجاف بهي للفرح” عن سلسلة الشعر المعاصر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. 

كما صدر للشاعر عمارة إبراهيم، أيضا “المنازلة” وصدر عن هيئة قصور الثقافة، وهي مختارات من تجربة الشاعر صدر عن سلسلة مختارات شعرية بهيئة قصور الثقافة. “عابر ينتظر”، وصدر أيضا عن الهيئة العامة للكتاب. 

 

غلاف الديوان

يمثل عمارة إبراهيم، في تجربته تيار الحداثة والقصيدة الجديدة التي تعتمد علي إيقاع الحال دون الإلتزام بإيقاع الفراهيدي الذي يعتبره قد أضر بالقصيدة العربية بسبب تقييد الشاعر بسلاسل حسابية تقف ضد اعتناق روح الشاعر داخل نصوصه الشعرية.


 مثل الشاعر عمارة إبراهيم، مصر في العديد من المؤتمرات الثقافية في مصر وخارج مصر وتم تدريس تجربته في بعض الجامعات المصرية وجامعة غازي بأنقرة عاصمة تركيا، وترجمت بعض أعماله الشعرية  إلي العديد من اللغات من بينها الانجليزية والبرتغالية والإسبانية.

ومما جاء علي الغلاف الخلفي للديوان نقرأ:

أنا عابر

لا وجهة لي

في مواسم أضرحة التفاصيل

أنزف ماء مالحا

من جدار عطن

أرمم ما تبقي منه ومن بقايا جسد

أحيا علي لقمة من خمائر الزمن

ألتحف القرفصاء في نومة طارئة

يركلني المارة في سيرهم

لحضور مباراة لسبق خيول الوجهاء

من لصوص المدينة

وأنا علي ما أبدو

كنت في ميزان غير متكافئ

أحتسى ألم الأرض

وقت أن كانت في صقيع خضرتها

وخريف ما تبقي لها من حياة

أنفض عنها فساد من تواطؤ لقتلها

لم ينج منها غير فراشة

تحط علي أطلال شجر

وبقايا نهر لمجري واد هزيل.

أقف عند حدودي

ولا أستنزف

بهاء النفس

أعتنق حكاياتي وما أنجبته هضاب الليل

وغاب حقول الفصول المختبئة

تحت مسامات جلدي

عندما تصدع الجدار

وتعرت علي أطلاله هياكل المدن

تلملم نزف غد باق

بات في محطات الوقوف.