رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بالتحالف الوطنى: المصريون سيقدمون صورة وطنية فى انتخابات الرئاسة

 المهندس علي جبر
المهندس علي جبر

أكد المهندس علي جبر، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ليقرر الشعب مصيره واختيار من يقود الوطن في تلك المرحلة الدقيقة، في ظل ما نواجهه من تحديات إقليمية وعالمية استثنائية، مشددًا على أن إرادة المصريين وعزيمتهم هى المحرك الرئيسى، لاستكمال الحلم فى بناء دولة عصرية حديثة والتى تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات، ويظل الرهان عليهم في تقديم صورة وطنية تعبر عن إصرارهم في استكمال مسيرة بقاء الدولة والحفاظ على استقرارها وأمنها، وليكون هذا الاصطفاف الوطنى دليلًا دامغًا على قوة ومتانة البناء المصرى وصلابته فى مواجهة من يريدون النيل منه.

أوضح جبر أن المصريين بالخارج سيشاركون بقوة في عملية التصويت المقررة أيام الجمعة للأحد المقبل، وذلك لتجسيد حقيقة المشهد المصري واصطفافه خلف دولته، والتأكيد على أن مصر من أكثر الشعوب التي تؤمن بتطبيق ممارسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا بالغًا بحقوق أبناء مصر في الخارج، واليوم عليهم المشاركة الإيجابية من أجل مستقبل أفضل للمصريين جميعًا داخل وخارج مصر، لا سيما أن القيادة السياسية حرصت على الاهتمام بأبناء مصر المقيمين بمختلف دول العالم، والعمل على ربطهم بالوطن، وإدماجهم في المشروعات القومية العملاقة الجارية بالبلاد بتيسيرات مختلفة.

أشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أن مصر حققت مع الرئيس السيسي  ملحمة تاريخية، حينما استردت من براثن جماعة الظلام والغدر، ثم توالت نجاحات القيادة السياسية بدعم واصطفاف من الشعب المصري خوض معركة البناء والتنمية، ومواجهة إرهاب غاشم، أراد النيل من عزائم الأمة المصرية، مشددًا على أن الوطن لن ينسى موقفه الشجاع فى 30 يونيو عندما تعرضت البلاد وهويتها لتهديد انحاز فيها لرغبة المصريين وحفظ البلاد وأمن حدودها، واليوم يتصدى بكل قوة لأي مؤامرة تريد النيل من أراضيها وسيادتها الكاملة عليها، واصفًا إياه بالأقدر لحماية أمن البلاد.

أضاف جبر أن الدولة انطلقت تحت رئاسته فى تنمية غير مسبوقة فى كل المجالات كمًا وكيفًا في كافة القطاعات بعدما انتقلت من مرحلة تثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، وستكون الانتخابات محطة مهمة لاستكمال خطى تنفيذ الإصلاحات الجذرية بطريق يحظى بالتشاركية والانفتاح على كافة أطياف المجتمع، كما أنه توجه بقوة نحو جاهزية البنية الأساسية لاستقطاب الاستثمارات والانطلاق نحو المشروعات القومية التي تحقق التنمية وتدعم مجتمع الأعمال، وبالأخص في الموانئ والمناطق اللوجستية والتنمية العمرانية وغيرها، والتي كانت ضرورة حتمية ليست محل رفاهية.