الصليب الأحمر: لم نتمكن من زيارة المحتجزين فى قطاع غزة
نقلت شبكة “سي إن إن”، اليوم الاربعاء، عن مسئولين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تأكيدهم أنهم لم يتمكنوا حتى الآن، من زيارة المحتجزين في غزة، وهو ما يتعارض مع اتفاق التهدئة.
وقالت راشيل جولدبرج، التي يحتجز ابنها هيرش غولدبرغ بولين، إن المنظمة تقوم بعمل رائع كونها "خدمة توصيل" للرهائن المفرج عنهم، لكنها لا تقدم أي مساعدة طبية للمحتجزين.
ونقل التقريرعن المتحدث باسم الصليب الأحمر جيسون سترازيوسو، قوله إن المنظمة لا تشارك بشكل مباشر في المفاوضات، مضيفًا: “لا يمكننا أن ننفذ إلا التدابير التي يخبرنا الجانبان أنهما وافقا عليها.. لقد أصررنا منذ اليوم الأول في محادثاتنا المباشرة مع حماس على إطلاق سراح الرهائن، باستثناء ذلك، والسماح لنا بزيارة الرهائن، والسماح للرهائن بالتواصل مع عائلاتهم”.
وتابع: “نحن على استعداد لزيارة الرهائن الذين تحتجزهم حماس للاطمئنان على أحوالهم وتوصيل الأدوية لهم، ولكن لا يمكننا القيام بذلك إلا إذا حصلنا على إذن، ونحن لا نعرف أين يتم احتجاز الرهائن، ولا يمكننا، ولن نرغب، أن نجبر أنفسنا على الزيارة، وهو عمل يمكن أن يعرض أي شخص محتجز للخطر”.
رفع العلم الفلسطيني في أوسلو
في سياق متصل، رفعت بلدية أوسلو يوم الأربعاء العلم الفلسطيني تضامنا مع سكان غزة.
وقالت رئيسة بلدية أوسلو آن ليندبو لوكالة فرانس برس نقلا عن أرقام الضحايا التي قدمتها حماس: “عندما نعلم أن أكثر من 5000 طفل فقدوا حياتهم، أي ما يعادل أكثر من 275 فصلا دراسيا، فمن الطبيعي أن نتذكرهم اليوم”. إدارة وزارة الصحة في غزة، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية.
