بين الاستقرار والحوافز.. هل تنجح استراتيجية تحويل مصر إلى وجهة استثمارية؟
قال السفير جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، إن الدولة المصرية تسعى لجذب نزيد من الاستثمارات الأجنبية، من خلال عدة استراتيجيات وسياسات اقتصادية تهدف إلى توفير بيئة ملائمة للاستثمار.
وأضاف السفير جمال بيومي، في تصريحات خاصة لـ”الدستور"، أن أحد العوامل الرئيسية في زيادة الاستثمارات الأجنبية هو تبني مصر لسياسات اقتصادية مستقرة ومواتية للأعمال تشمل تبسيط الإجراءات الإدارية والتشريعات المتعلقة بالاستثمار، بالإضافة إلى تقديم حوافز مالية وضريبية جاذبة للمستثمرين الأجانب.
وأشار “بيومي” الي سعى مصر لتطوير البنية التحتية لتوفير بيئة استثمارية ملائمة، من خلال الاستثمار في مشاريع البنية التحتية مثل الطرق والموانئ والمطارات، وكذلك تحسين خدمات النقل والاتصالات. هذا يعزز جاذبية مصر كوجهة استثمارية محتملة.
وأكد أنه بالإضافة إلى ذلك، تسعى مصر أيضًا إلى تعزيز قطاعات محددة تعتبر استراتيجية للاستثمار، مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والسياحة. من خلال دعم هذه الصناعات وتوفير الفرص لشراكات استراتيجية مع شركات أجنبية، يمكن أن تزيد مصر من جاذبيتها للمستثمرين الأجانب.
وأكد أنه من المهم أيضًا أن نذكر أن الاستقرار السياسي والأمني يلعب دورًا حاسمًا في جذب الاستثمارات الأجنبية. وبهذا الصدد، فإن جهود مصر في الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأمن تعزز ثقة المستثمرين وتجعل البلاد وجهة مفضلة للاستثمار.
