رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على تمديد الهدنة عدة أيام وإدخال المساعدات لغزة

غزة
غزة

أعلن البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على مد الهدنة في قطاع غزة لعدة أيام إضافية، دون أن يعلن عن عدد الأيام التي من المقرر أن تمد فيها الهدنة.

وأوضح جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي لشبكة "سي إن إن": الإسرائيليون وافقوا على مواصلة وقف القتال لتحرير مزيد من المحتجزين ولدخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

فيما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلًا عن مصادر مطلعة، عن أن أي تمديد سيشمل إطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين والمزيد من المساعدات لغزة، فيما يجري بحث إمكانية إطلاق سراح نحو 20 محتجزة لدى حماس من النساء والأطفال مقابل التمديد.

وأكدت "وول ستريت جورنال" أن المحادثات جارية بين إسرائيل وحركة حماس عبر الوسطاء لتمديد الهدنة 4 أيام أخرى.
 

استمرار المفاوضات لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين برعاية مصر

وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نسختها الإنجليزية، فإن إسرائيل أفادت بأن المفاوضات بشأن إطلاق سراح المحتجزين المقبلين "مستمرة".

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن المفاوضات بشأن احتمال إطلاق سراح المزيد من المحتجزين مستمرة.

وقالت في بيان مقتضب: إن "المفاوضات مستمرة بشأن قائمة المحررين المقبلين ضمن خطة إطلاق سراح المحتجزين".

وتابع: "نحن ندرك الضغط الذي تتعرض له العائلات، وسنضيف المعلومات عندما يصبح ذلك ممكنًا، نطلب تجنب نشر الشائعات والمعلومات غير الموثوقة".

وفي السياق نفسه، قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية لوكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، إن مفاوضي وقف إطلاق النار يقتربون من الاتفاق على تمديد.

وأضافوا أن المسئولين المصريين والقطريين والأمريكيين ما زالوا يناقشون مدة التمديد والمتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجبه.

وقالت المصادر إن حماس تسعى إلى تمديد مدتها أربعة أيام بينما تريد إسرائيل تمديدًا يومًا بعد يوم.

وقالت إسرائيل، في وقت سابق، إنها ستضيف يومًا واحدًا إلى الهدنة مقابل كل 10 محتجزين إضافيين تفرج عنهم حماس.

نجاح كبير للهدنة

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد كان التوقف للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي مكن من إطلاق سراح 58 محتجزًا حتى الآن، مستمرًا على نحو مدهش، نظرًا لأن أيًا من الطرفين ليس على اتصال مباشر.

وتابعت أن التساؤل الذي يثار الآن: إلى أي مدى يمكن أن يستمر الهدوء في القطاع الذي دمرته الغارات الإسرائيلية على مدار 7 أسابيع متتالية والسماح بتحرير المزيد من المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، ودخول المزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات التي تشتد الحاجة إليها غزة.

وأضافت أنه بينما كان الأمريكيون يحتفلون بعيد الشكر، أدت موجة من التطورات في الشرق الأوسط إلى لم شمل عاطفي بين المحتجزين وعائلاتهم، لكن محنة الأغلبية الذين لا يزالون محتجزين والمدنيين الفلسطينيين سلطت الضوء على الخسائر الوحشية للحرب، ومع عودة الرئيس جو بايدن إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في نانتوكيت بولاية ماساتشوستس، بدأت تظهر عوامل متوسطة وطويلة المدى تشير إلى أن القتال إذا ما اندلع مرة أخرى سيصبح أكثر استعصاءً وتكلفة.