بجهود مصر وقطر.. تحركات جديدة وضغوط دولية لتمديد الهدنة فى غزة
تضغط مصر وقطر والولايات المتحدة من أجل تمديد الهدنة في قطاع غزة إلى ما بعد اليوم الإثنين لكن ليس من الواضح ماذا سيحدث حتى الآن إلا أنه من الواضح أن كل الأطراف ترغب في تمديد الهدنة والاتجاه للمسارات الدبلوماسية، حيث قالت إسرائيل إن وقف إطلاق النار قد يتم تمديده إذا واصلت حماس إطلاق سراح ما لا يقل عن 10 محتجزين يوميًا، وقال مصدر فلسطيني إن ما يصل إلى 100 محتجز يمكن إطلاق سراحهم مع مد الهدنة من يومين إلى 4 أيام أخرى.
ماذا سيحدث في الساعات المقبلة في غزة.. اتجاهات لتمديد الهدنة
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بأن الهدنة بين إسرائيل وحماس دخلت ساعاتها الـ 24 الأخيرة، حيث قالت حماس إنها مستعدة لتمديد الهدنة بعد أن حررت المزيد من المحتجزين، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر أربع سنوات.
وتابعت أن الهدنة التي بدأت يوم الجمعة شهدت إطلاق سراح عشرات المحتجزين، بالإضافة إلى أكثر من 100 أسير فلسطيني أطلقت إسرائيل سراحهم في المقابل، كما أبدت حماس استعدادها لتمديد الهدنة، حيث قال مصدر إنهم منفتحون على تمديد الهدنة لمدة تتراوح من يومين إلى أربعة أيام.
وأضافت أن إسرائيل تواجه ضغوطًا هائلة من عائلات المحتجزين، فضلًا عن حلفائها، لتمديد الهدنة لضمان إطلاق سراح المزيد من السجناء، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إنه تحدث مع جو بايدن وسيرحب بتمديد الهدنة المؤقتة إذا كان ذلك يعني إطلاق سراح 10 محتجزين في كل يوم إضافي.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "هذا هدفي، وهذا هدفنا، أن نستمر في هذا التوقف إلى ما بعد الغد حتى نتمكن من الاستمرار في رؤية المزيد من المحتجزين يخرجون وزيادة المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة".
كما دعا جوزيب بوريل، كبير مسئولي السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى تمديد الهدنة في قطاع غزة، والتي من المقرر أن تنتهي غدًا الثلاثاء.
وقال اليوم الإثنين في برشلونة في بداية اجتماع المنظمة الحكومية الدولية "الاتحاد من أجل المتوسط": "يجب تمديد الهدنة لجعلها مستدامة وطويلة الأمد أثناء العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي".
وتابع: "نحتاج إلى حل سياسي يسمح لنا بكسر دائرة العنف مرة واحدة وإلى الأبد".
