المصرية اللبنانية تصدر طبعة جديدة من "على فراش فرويد" لـ نهلة كرم

أصدرت الدار المصرية اللبنانية، طبعة جديدة من رواية "على فراش فرويد" للكاتبة نهلة كرم، التي صدرت لأول مرة عن دار الثقافة الجديدة عام 2014، وقال عنها الروائي صنع الله إبراهيم: إنها رواية جريئة لموهبة ناضجة لا تهاب مقارعة كافة المحظورات في سبيل الصدق.

في هذه الرواية تغوص نهلة كرم داخل الذات الإنسانية بكل تناقضاتها، الحب والكراهية، الصدق والكذب، البراءة والإثم، لنكتشف مع كل صفحة أن ما يظهر خارج النفس البشرية لا يعادل شيئًا مما داخلها.

ومن أجواء الرواية نقرأ:

لم تخبر نورا أحدًا بما حدث لها في طفولتها ومراهقتها، اعتادت أن تخفي كل شيء داخلها ولا تبوح بما تشعر به، لكنها في لحظة لم تستطع الكتمان، فابتكرت لعبتها الخاصة، وصارت تستدعيه كل يوم إلى فراشها قبل النوم، تحكي أشياء وتخفي أخرى، ليلة بعد ليلة انكشف كل شيء داخلها، غيرتها، خوفها مما حدث، شعورها بالذنب وبالغضب، ولم يعد أمامها سوى مواجهة ظلامها.

نهلة كرم

نهلة كرم؛ كاتبة مصرية من مواليد عام 1989، تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، صدر لها مجموعتان قصصيتان "أن تكون معلقًا في الهواء" و"الموت يريد أن أقبل اعتذاره"، وعدة روايات منها "على فراش فرويد" و"المقاعد الخلفية"، والتي حصلت على جائزة ساويرس عام 2019.

كما رشحت روايتها "خدعة الفلامنجو"، للقائمة الطويلة لجائزة كتارا للرواية العربية، وفيها يُتابع القارئ مع بطلة الرواية، أحداثا وتفاصيل تستدعيها بعد خروجها من علاقة سامة، تبدأ فيها بربط كل ما كان يحدث بينها وبين الطرف الآخر، فى سلوك أشبه بـ"الحيوانات" فى عالمها.

أمام هذا الاستدعاء نجد التشابهات المدهشة التى تجعلها قادرة على إعادة اكتشاف الآخر ونفسها أيضا، فتجد فى هذا العالم تفسيرا تسعى إليه لتضع كل شيء فى مكانه الصحيح.