رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقعات بتبادل 10 محتجزين إسرائيليين مقابل 50 رهينة فلسطينية صباح غدٍ الخميس

حماس
حماس

نشر مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون أسماء 300 امرأة وطفل فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح بعضهم على الأقل خلال صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، مقابل إطلاق سراح 50 محتجز إسرائيلي لدى حماس.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح أول 10 محتجزين إسرائيليين– أطفال أو نساء مسنات – صباح الخميس، في حين أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، بحسب صحيفة الجارديان.

تفاصيل تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

قال مصدر في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لصحيفة الجارديان، إنه من المعتقد أنه سيتم بعد ذلك إنزال 50 امرأة وطفلًا فلسطينيًا عند حاجز بيتونيا، بالقرب من رام الله، بعد ظهر الخميس.

ووفقا لجمعية الأسير الفلسطيني، فإن إسرائيل تحتجز حاليا 7200 أسير، من بينهم 88 امرأة و250 طفلا في سن 17 عاما أو أقل. تعتبر محنة السجناء قضية رئيسية بالنسبة للفلسطينيين: إذ يقضي أربعة من كل 10 رجال فلسطينيين على الأقل بعض الوقت في حياتهم في السجون الإسرائيلية.

ممارسات الاعتقال الإسرائيلية

كما سلطت صفقة تبادل الرهائن الضوء على ممارسات الاعتقال وإصدار الأحكام الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، حيث تتم محاكمة الفلسطينيين في محاكم عسكرية ويتم سجن القاصرين بانتظام.

جميع المدرجين في القائمة الـ 300 باستثناء أربعة هم من الضفة الغربية والقدس. رفضت إسرائيل إطلاق سراح أي شخص محكوم عليه بتهمة القتل؛ معظمهم محتجزون بتهمة رشق الحجارة، والإضرار بالممتلكات، والاتصال بمنظمات "معادية"، بالإضافة إلى تهم اخرى، بما في ذلك محاولة الطعن وصنع المتفجرات، بحسب الجارديان.

ويُحتجز العديد منهم رهن الاعتقال الإداري، والذي يسمح بالاعتقال الوقائي بناءً على أدلة سرية، وقضاء فترات في السجن لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد دون تهمة أو محاكمة.