رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهود "حياة كريمة" فى البرنامج القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية

حياة كريمة
حياة كريمة

طفرة كبيرة حققتها مبادرة حياة كريمة الرئاسية في مختلف القطاعات والمجالات والتي حققت فيها نجاحا كبيرا على مدار السنوات الأخيرة الماضية، خاصة في ملف الحياة الاجتماعية داخل قرى ومحافظات مصر، والتي من ضمنها البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" داخل قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك في إطار جهود الوزارة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ضمن حرص القيادة السياسية على تقديم برامج التنمية والحماية الاجتماعية على مستوى كل ربوع الجمهورية.

حياة كريمة تهتم بالملف الاجتماعي

وخلال الأشهر القليلة الماضية حققت "مودة" نجاحا كبيرا على مدار 3 أشهر على مستوى 19 محافظة، حيث تنفيذ الفعاليات داخل 262 قرية على مستوى 76 مركزًا، حيث تم اختيار القرى الأعلى في الكثافات السكانية، وأقيمت الفعاليات بمحافظات "البحيرة – كفرالشيخ – الغربية - الإسماعيلية – السويس – الشرقية – الدقهلية – دمياط - الفيوم – القليوبية – بنى سويف – المنوفية - أسوان -الأقصر – قنا – سوهاج  - أسيوط – المنيا – الوادى الجديد"، واستفاد من الفعاليات المختلفة أكثر من 65 ألف شاب وفتاة من أبناء القرى، وقد مثلت الإناث 73% من إجمالى المشاركين فى الفعاليات.

وقد تم تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والدورات التدريبية المتخصصة لتأهيل المقبلين على الزواج، واعتماد الندوات الجماهيرية لرفع الوعى بقضايا الأسرة وحملات التوعية الميدانية.

جهود حياة كريمة في الأسرة المصرية

وشارك في المباردة أكثر من 250 متطوعًا و69 منسقًا بمديريات ووحدات التضامن الاجتماعي بالمحافظات المستهدفة، و26 مدربًا معتمدًا بالمشروع، حيث قامت فرق العمل بتنفيذ 150 دورة تدريبية و173 ندوة، إضافة إلى 167 حملة ميدانية، وكانت للرائدات الاجتماعيات مشاركة فعالة في الوصول إلى الفئات المستهدفة، ونجحت المبادرة فى رفع معدلات التردد على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشروع والمنصة الإلكترونية.

المشروع القومي للحفاظ على الأسرة المصرية

ويعد مشروع "مودة" إحدى المشروعات القومية لمبادرة حياة كريمة للحفاظ على الأسرة المصرية، كأحد التدخلات التي ترعاها الدولة للحفاظ على كيان الأسرة والمجتمع، خاصة أنه وفقًا لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من ارتفاع مطرد في عدد حالات الطلاق خلال السنوات الخمس الأخيرة، لا سيما بين حديثي الزواج، فقد أوضحت المؤشرات أن 15% من حالات الطلاق تقع في السنة الأولى من الزواج، و38% تقع خلال السنوات الثلاث الأولى، مما يتعين ضرورة تأهيل المقبلين على الزواج وإمدادهم بالمعلومات والمهارات الحياتية التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي ومتماسك.