رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى: الحرب الحالية فى غزة الأكثر دموية على الإطلاق منذ 2008

غزة
غزة

 اعتبرت الشبكة الأمريكية" ايه بي سي" أن الحرب الحالية بين حماس واسرائيل في قطاع غزة تعتبر الحرب الأكثر دموية على الإطلاق رغم اندلاع خمس حروب بين إسرائيل وغزة منذ عام 2008.

الحرب في غزة 

وقالت الشبكة الأمريكية: لقد مر أكثر من شهر منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس، ولا يزال عدد القتلى يتزايد بنحو 300 شخص كل يوم في المتوسط.

وقالت: إن هذه الجولة من العنف، والتي بدأت عندما شنت حماس هجومًا غير مسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر هي أحدث تصعيد في صراع طويل الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

لقد عانى سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة- وهو جيب صغير يقع بين مصر وإسرائيل والبحر الأبيض المتوسط- من أربع حروب بين إسرائيل وحماس، وهذه الحرب الخامسة هى الأكثر تدميرًا حتى الآن.

وكما تظهر الرسوم البيانية والإحصائيات، فقد أفادت التقارير بأن آلاف الأشخاص الذين قُتلوا خلال الـ44 يومًا الماضية يزيد عددهم عما قُتلوا خلال الصراع على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.

 إجمالي عدد الضحايا 

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 12500 شخص لقوا حتفهم في غزة وإسرائيل في الفترة من 7 أكتوبر إلى 18 نوفمبر، ويستمر هذا العدد المروع في التزايد.

ووفقًا لآخر تقرير صادر عن الأمم المتحدة- والذي يعتمد على أرقام وزارة الصحة في غزة- فقد استشهد  ما لا يقل عن 11078 فلسطينيًا منذ بدء الحرب، وكان نصفهم تقريبًا تحت سن 18 عامًا.

وتم الإبلاغ عن فقدان حوالي 6،000 شخص آخر في غزة، ويُعتقد أنهم ربما كانوا محاصرين أو ماتوا تحت الأنقاض التي خلفتها الغارات الجوية.

ومنذ انهيار الخدمات والاتصالات في مستشفيات شمال غزة في 11 نوفمبر، لم تقم وزارة الصحة بتحديث أرقام الضحايا، وهذا يعني أن الإحصائيات الأخيرة لا تشمل القتلى والجرحى في الأسبوع الماضي.

إدانات عالمية

وأدانت الأمم المتحدة بشدة مقتل المدنيين ودعت مرارًا إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في الجيب المكتظ بالسكان، ووفقًا لليونيسف، فإن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما– والذين تصنفهم المنظمة على أنهم أطفال– يشكلون ما يقرب من نصف السكان الفلسطينيين في غزة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن "غزة أصبحت مقبرة للأطفال"، وأضاف: "إن العمليات البرية التي تقوم بها قوات الدفاع الإسرائيلية والقصف المستمر تضرب المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومرافق الأمم المتحدة، بما في ذلك الملاجئ- لا أحد في مأمن".

وفي الوقت نفسه، قُتل ما لا يقل عن 200 من العاملين في مجال الصحة و102 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، بالإضافة إلى ذلك، أكدت لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 48 صحفيًا وإعلاميًا قتلوا في الحرب.