سفير الاحتلال لدى أمريكا: مستشفى الشفاء يعمل.. برغم تأكيدات الصحة العالمية بإغلاقه
زعم مايكل هيرزوغ، سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، أن مستشفى الشفاء في قطاع غزة "يستمر في العمل"، على الرغم من زيارة منظمة الصحة العالمية للمستشفى يوم السبت وإعلانها أنه "لم يعد يعمل"، وقالت عن المستشفى إنها منطقة موت.
وفي حديثه إلى قناة ABC زعم هيرزوغ: هناك مرضى يعالجون في المستشفى، يستمر المستشفى في العمل ولكن تحته توجد مدينة الرعب، وأضاف هيرزوغ أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان "حذرًا للغاية" و"سمح للأشخاص الذين أرادوا الإخلاء بالإخلاء".
لغة هيرزوغ وادعاءاته بأن عمليات الإجلاء هذه كانت طوعية تتناقض بشكل صارخ مع تحذير منظمة الصحة العالمية من أن إجبار المرضى على الفرار من المستشفيات هو بمثابة "حكم بالإعدام".
كما ادعى هيرزوغ أنه "لم يكن هناك إطلاق نار" في المستشفى، وهو ما يتناقض مع وصف منظمة الصحة العالمية لمستشفى الشفاء يوم السبت بأنه "منطقة موت" وأن "علامات القصف وإطلاق النار كانت واضحة".
وأعلن الدكتور محمد زقوت، مدير عام المستشفيات بغزة، عن استشهاد 4 أطفال خدج بمجمع الشفاء الطبي، وفقًا لفضائية "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قال مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، إن أحداثًا وصفها بـ"المروعة" تشهدها غزة، بما في ذلك التقارير التي تتحدث عن مغادرة الناس مستشفى الشفاء، وسقوط الكثيرين في مدرسة كانت مأوى تابعًا للأمم المتحدة ومطالبات إسرائيل بمغادرة خان يونس، تؤكد الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وتستعد الوكالات الإنسانية، سواء المنظمات غير الحكومية أو الوكالات التي تديرها الحكومة، لإرسال المساعدات الطارئة إلى غزة إذا تم الاتفاق قريبًا على هدنة إنسانية مدتها ثلاثة إلى خمسة أيام، لكن الوكالات تعترف بأنها تواجه صعوبات كبيرة لأنها تعرف إلى متى قد تمتد الهدنة.
وتوصف الصعوبات اللوجستية، نظرًا للاحتياجات والتوقف القصير غير المحدد، بأنها كابوس على سبيل المثال، يتوجه المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة إلى مصر يوم الثلاثاء لمناقشة كيفية عمل قوافل المساعدات.
