رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بيت العائلة" بأسيوط ينظم مؤتمرًا لدعم القيادة السياسية في قراراتها تجاه القضية الفلسطينية

مؤتمر بيت العائلة
مؤتمر بيت العائلة المصرية بأسيوط

عقد بيت العائلة المصرية بأسيوط، مؤتمرًا لدعم القيادة السياسية في قراراتها نحو القضية الفلسطينية وتأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية قادمة.

جاء ذلك بقاعة مدرسة خديجة يوسف بالقرب من مديرية التربية والتعليم،بحضور الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة بأسيوط  والقس عاموس بسطا وكيل بيت العائلة بأسيوط، والشيخ صلاح السيد مدير عام الإدارة العامة لمناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، والقس فيلوباتير كنيسة السيدة العذراء بالمعلمين، القس جوارجيوس كنيسة القيامة بدرنكة،عن الكنيسة الأرثوذكسية مندوبين عن الأنبا يؤانس مطران أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس والقمص متاؤوس عن الأنبا دانيال مطران الكنيسة الكاثوليكية وعدد من ممثلي القوي السياسية والشخصيات العامة بأسيوط ورجال الأزهر.


القضية الفلسطينية في الوجدان العربي وأنها قضية المسلمين والمسيحيين


وبدأ الشيخ سيد عبد العزيز، متحدثا عن ما تمثله قضية فلسطين في الوجدان العربي وأنها قضية المسلمين والمسيحيين، فهي قضية شعب ووطن وحياة، مضيفًا أن مصر تدير الملف الفلسطيني بطريقة احترافية متشبثة برفض التهجير بالرغم من كل المكائد والضغوط على مصر لإجبارها على التهجير، ولكن تتصدى الإدارة السياسية الحكيمة لكل هذه المحاولات خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأكد القس عاموس، أن موقف المسيحي القبطي بالتحديد لا يحتاج للتأكيد على أن المسيحين لا ينفصلون عن هذه الأرض وقضاياها، مضيفًا "القس عاموس "ظهر موقف الكنائس العربية في تأكيدهم المستمر على عروبة القدس، مشيرًا القس عاموس إلى أن المسيحية تنظر لمختلف مذاهبهم إلى القدس على أنها مدينة الرب فقد شهدت الأحداث الأكثر أهمية في حياة السيد المسيح، إذا في الفكر المسيحي ما عادت القدس مدينة أرضية، بل سماوية وكانت مكانا برزت فيه أولى دعوات الرسل واستشهاد أول مسيحي فلقد تألم الشعب الفلسطيني طويلا وآن الآوان لأن يدفع الإسرائيليين ثمن هذه الآلام، وأن الالتفاف على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني أو إنكارها لن يؤدي إلا لمزيد من حلقات العنف والموت وأن العدل هو طريق السلام والسلام العادل والشامل هو الطريق الحقيقي.

وتحدث القس متاؤوس عند دور الكنيسة الكاثوليكية المصرية وعن موقفها الوطني من القضية وأن الكاثوليك لهم دورًا كبيرًا هناك فاستخدموا الكنائس بيوت الأهالي فلسطين ولذلك قام الاحتلال بتفجير أكثر من كنيسة
 وأنهى حديثه "عاش الكنيسة المصرية وعاش الأزهر الشريف".

وقال الشيخ صلاح مدير عام الإدارة العامة لمناطق الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
وأوضح أنه ينبغي أن نعلم جيدا أن المعركة في بيت المقدس لا تعد معركة سياسية لابد أن تعرف بأنها معركة عقيده لأن اليهود أشد الناس كرها وعداوة للقرآن الكريم والمسيحية واختتم بيت العائلة المصرية بأسيوط بإصدار بيان حول الأحداث المتصاعدة في فلسطين ودعوة الناخبين للاحتشاد في الانتخابات الرئاسية.

مؤتمر بيت العائلة المصرية بأسيوط
مؤتمر بيت العائلة المصرية بأسيوط
مؤتمر بيت العائلة المصرية بأسيوط
مؤتمر بيت العائلة المصرية بأسيوط