رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرفض المصري الأوروبى لتهجير الفلسطينيين ومباحثات السيسي وماكرون على رأس اهتمامات صحف القاهرة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

حاز الرفض المصري الأوروبي لتهجير الفلسطينيين، والذي جرى التأكيد عليه خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون ديرلاين، على رأس اهتمامات صحف القاهرة، الصادرة اليوم، والتي تابعت أيضا وقائع اللقاء الذي عقده الرئيس السيسي مع وزير القوات المسلحة الفرنسي "سيباستيان لوكورنو".

كما أبرزت الصحف تأكيد الرئيس، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار بغزة والتوسع فى إدخال المساعدات.

كما تابعت الصحف وقائع إطلاق رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، شارة بدء تسيير قافلة صندوق تحيا مصر، تحت شعار (نتشارك من أجل الإنسانية)، محملة بمختلف المساعدات الإغاثية والإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني الشقيق.


واهتمت الصحف المصرية - كذلك - بالجولة التي قامت بها رئيسة المفوضية الأوروبية في محافظة شمال سيناء، حيث تفقدت معبر رفح البري، وتناقلت وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته من أمام المعبر، حيث شكرت السلطات المصرية على ضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق المعبر رفح، مضيفة أن مصر قدمت - بالفعل - "خط الحياة" لغزة.

كما نال النشاط المكثف الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية، في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بتكثيف الاتصالات المصرية لمنع المزيد من التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مساحات واسعة من التغطيات الإخبارية للصحف، حيث يجري وزير الخارجية سامح شكري اليوم جولة إلى عواصم عدد من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، بمشاركة وزراء خارجية اللجنة المشكلة من القمة العربية - الإسلامية الأخيرة، بهدف الدفع بمسار وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع.

وسلطت الصحف - أيضا - الضوء على فعاليات ماراثون الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في مصر، حيث تابعت تفقد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وسام صبري المدير التنفيذى للحملة لقاء لجنة المتطوعين والكيانات والشبابية بالحملة الرسمية للمرشح الرئاسي، بممثلي الكيانات الشبابية في المحافظات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".

نشاط رئيس الوزراء

وعلى صعيد نشاط الحكومة، نقلت الصحف تأكيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال تفقده عددا من المصانع بمدينتي العبور والعاشر من رمضان، أن هناك توجيهات رئاسية بضرورة استمرار العمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوطين الصناعات المختلفة، خاصة الصناعات الدوائية الحديثة، مشيرًا إلى استعداد الحكومة لتقديم كل صور الدعم الممكنة، من أجل تقليل فاتورة الاستيراد، والعمل على زيادة الصادرات.

عربيا، واصلت الصحف رصدها للأوضاع على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما قطاع غزة.. ففي فصل جديد من مأساة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، أوردت الصحف أن جيش الاحتلال أمر بإخلاء المجمع "خلال ساعة"، ما أثار حالة من الهلع بين المتواجدين، واضطر عدد كبير من الحالات للخروج سيرا على الأقدام.

وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل وقائع لقاء الرئيس السيسي، مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون ديرلاين، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، وكبار مسئولى المفوضية الأوروبية، وكذلك لقاء الرئيس مع وزير القوات المسلحة الفرنسي "سيباستيان لوكورنو"، بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

ففي اللقاء الأول، نقلت الصحف تأكيد الرئيس السيسي، موقف مصر بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته، وتنفيذ قرارى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة فى هذا الشأن.

وذكرت الصحف أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، ركز على مستجدات التصعيد العسكرى الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية، حيث استعرض الجهود التى تقوم بها مصر فى ذلك السياق، إلى جانب استقبال المصابين الفلسطينيين، وإجلاء الرعايا الأجانب.

وأبرزت الصحف تشديد الرئيس - خلال اللقاء - على رفض مصر القاطع تهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخليا، أو بالتهجير خارج أراضيهم، لاسيما إلى الأراضى المصرية فى سيناء، وهو ما اتفقت معه رئيسة المفوضية الأوروبية، مؤكدة الموقف الأوروبى رفض التهجير.

الدور المحورى لمصر على المسارين السياسي والإنساني

وفي اللقاء الثاني، أوردت صحف القاهرة أن الرئيس السيسي، استقبل أمس «سيباستيان لوكورنو» وزير القوات المسلحة الفرنسي، بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حيث جاء اللقاء في إطار حرص الجانب الفرنسي على إطلاع الرئيس على نتائج جولته الإقليمية خلال الأيام الماضية، وذلك فى ضوء المساعي الدولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، واهتمام الجانب الفرنسي بالتنسيق مع مصر في هذا الصدد، اتصالًا بالعلاقات الوثيقة بين البلدين والدور المحورى لمصر، على المسارين السياسي والإنساني، لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، والتوصل لوقف لإطلاق النار وحماية المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.

وفى سياق رئاسي متصل، أفادت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الجانبين المصري والفرنسي بشأن التصعيد في قطاع غزة. وقد تبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس استعرض في هذا الصدد رؤية مصر بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، مستعرضا الجهود المصرية لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب. وقد اتفق الطرفان على أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الحالية، والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

تسيير قافلة صندوق تحيا مصر

كما تابعت الصحف وقائع إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شارة بدء تسيير قافلة صندوق تحيا مصر، تحت شعار (نتشارك من أجل الإنسانية)، محملة بمختلف المساعدات الإغاثية والإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

وذكرت صحيفة (الأخبار) أن فعالية انطلاق القافلة حضرها، اللواء أركان حرب أحمد علي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، أمين صندوق تحيا مصر، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، ود.نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، ود.سحر نصر، المدير التنفيذى لبيت الزكاة والصدقات المصرى، واللواء بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى، والدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذى للهلال الأحمر المصرى، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والشخصيات العامة ورجال الأعمال والعمل الخيري في مصر.

وأضافت الصحيفة أنه فور إعلان رئيس الوزراء إشارة البدء، انطلقت القافلة مُحملة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية وكميات ضخمة من الدعم الغذائى لإغاثة أهل غزة. وشاهد مدبولي - ومرافقوه - فيلمًا تسجيليًا عن محتويات قافلة الإغاثة الشاملة، ثم قام بجولة تفقدية على أرض الواقع لمكونات القافلة والمعدات، التي تم استخدامها فى تغليف المحتويات، كما توجّه لتفقد سيارات المستلزمات الطبية، وكذا عدد من سيارات القافلة وهى تسير فى طريقها متجهة لأشقائنا فى غزة، كما تفقد عددًا من سيارات الإسعاف الموجودة ضمن القافلة.

ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء أعرب - أثناء مرور سيارات القافلة من أمام المنصة الرئيسية للفعالية - عن سعادته لحضوره هذه الفعالية المهمة التى تشهد إطلاق أكبر قافلة إغاثة شاملة موجهة لأشقائنا فى قطاع غزة، والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي بشأن إرسال قافلة شاملة مُحمّلة بكمياتٍ ضخمة من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزّة، ومؤازرته فى ظروفه العصيبة الحالية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا فى سبيل الوقوف بجانب الشعب الفلسطينى الشقيق، وتقديم مختلف أشكال المساعدات الإنسانية للأشقاء فى قطاع غزة، الذين يواجهون هذه الظروف الأليمة.

وفي السياق، تابعت الصحف الجولة التي قامت بها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في محافظة شمال سيناء، حيث تفقدت معبر رفح البري، بعدما وصلت أمس إلى مطار العريش الدولي قادمة من القاهرة، حيث كان في استقبالها وفد رفيع المستوى برئاسة اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.

وذكرت صحيفة (الأخبار) أن المحافظ استعرض الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في استقبال المساعدات الخاصة بقطاع غزة وتخزينها في مخازن مؤمنة في مدينة العريش وإعادة إيصالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بشمال سيناء.

وأشارت الصحيفة إلى إشادة رئيسة المفوضية الأوروبية بدور مصر في توفير وتسهيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مؤكدة رفضها للتهجير القسرى ضد الفلسطينيين.

في حين نقلت صحيفة (الجمهورية) وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته رئيس المفوضية الأوروبية من أمام معبر رفح، حيث أعربت عن امتنانها الشديد للرئيس السيسي لدعوته للقدوم إلى مصر ومشاهدة عمليات المساعدات الإنسانية هنا في العريش ومعبر رفح الحدودي.

الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي قدمت 260 مليون يورو كمساعدات

ونسبت الصحيفة إلى رئيسة المفوضية شكرها للسلطات المصرية لضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق معبر رفح، مضيفة أن مصر قدمت - بالفعل - "خط الحياة" لغزة، وأن الاتحاد الأوروبي، يؤيد هذا الأمر للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية في غزة، وأن مصر بالفعل من كبار المانحين للشعب الفلسطيني.

ولفتت الصحيفة إلى ما قالته رئيس المفوضية الأوروبية أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي قدمت 260 مليون يورو كمساعدات إنسانية، مشيرة إلى أنه حتى الآن "قمنا بتجميع ما يزيد على 50 طنا من المساعدات لادخالها إلى غزة عن طريق معبر رفح، وقالت "إن كل هذا لن يكون ممكنا لولا التعاون المصري وكذلك الهلال الأحمر المصري".

وفي سياق النشاط المكثف الذي تقوم به وزارة الخارجية المصرية، في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بتكثيف الاتصالات المصرية لمنع المزيد من التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أفادت صحيفة (الجمهورية) بأن وزير الخارجية سامح شكري يجري اليوم جولة إلى عواصم عدد من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، بمشاركة وزراء خارجية اللجنة المشكلة من القمة العربية - الإسلامية الأخيرة، بهدف الدفع بمسار وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، والتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بأن وزراء الخارجية المشاركين، سوف يلتقون مع القيادات السياسية ووزراء خارجية الدول التي تشملها الجولة، وذلك بهدف الدفع بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مستدام، بالإضافة إلى الدفع بضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمة من خلال عملية سياسية جادة، تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي سياق التحرك المصري أمميا، نقلت صحيفة (الأهرام) تنديد السفير أسامة عبد الخالق، المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية - في بيان شديد اللهجة - بالعدوان على غزة، مطالبا بوقف فورى وغير مشروط للعمليات العسكرية الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة أن السفير عبد الخالق وصف - في جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة - الوضع الإنساني في غزة بأنه «كارثي بشكل فاحش»، حيث أشار إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمؤسسات الإنسانية، مؤكدًا أن الدعوات الدولية لوقف النار تجاهلتها إسرائيل، قائلا إنها تواصل التقدم بادعاءات لا أساس لها بالدفاع عن النفس، أو الادعاء الأكثر سخافة بأن المدنيين الفلسطينيين يتحملون بطريقة ما المسئولية.

وأشارت إلى أن السفير عبد الخالق كرر ترحيب مصر باعتماد الأمانة العامة القرار 2712 الذى يدعو إلى توقف إنساني عاجل وممتد باعتباره خطوة أولى نحو وقف إطلاق نار كامل ومستدام، لكنه - مع ذلك - من دون تنفيذ من قبل إسرائيل، ليضاف إلى قائمة طويلة من القرارات الدولية التى تم تجاهلها من جانبها.

ونقلت صحيفة (الجمهورية) إدانة مصر - بأشد العبارات - قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية المروع لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا، الأمر الذى أدى لسقوط العديد من الضحايا والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.

التدخل الفوري لوضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة

وذكرت الصحيفة أن مصر اعتبرت - في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس - قصف مدرسة الفاخورة، التي كانت بمثابة ملاذ آمن للمئات من النازحين الفلسطينيين، "جريمة حرب أخرى، تقتضي التحقيق ومحاسبة مرتكبيها، فضلًا عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية".

وأضافت الصحيفة أن مصر جددت دعوتها للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفورى لوضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وإنفاذ وقف فورى وغير مشروط لإطلاق النار، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.

في حين واصلت الصحف رصدها للأوضاع على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما قطاع غزة، ففي فصل جديد من مأساة مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، أوردت الصحف أن جيش الاحتلال أمر بإخلاء المجمع "خلال ساعة"، ما أثار حالة من الهلع بين المتواجدين، واضطر عدد كبير من الحالات للخروج سيرا على الأقدام، وهو ما نفاه جيش الاحتلال فى وقت لاحق.

ونقلت صحفية (الأهرام) تأكيد مدير المستشفى أن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء المنشأة الصحية، في حين قالت وزارة الصحة - في بيان - إن 120 جريحًا لا يزالون في المستشفى، بينهم الأطفال الخدج. وكان مسئول في الوزارة أكد - في وقت سابق - أن 450 جريحًا ومريضا عالقون، مع عدد قليل من أفراد الطاقم الطبي.