منظمة الصحة العالمية تُجدد دعوتها لإنهاء الصراع في غزة
قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس جابريسوس، اليوم السبت، إن الأزمة في غزة هي "اختبار صعب" للاحتلال الاسرائيل والدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل الإنسانية.
وأشار جابريسوس، إلى أن منظمة الصحة أنشئت لتعزيز السلام في العالم، مكررا دعوته إلى إنهاء هذا الصراع.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك نحو 75 بالمئة من المستشفيات في غزة (25 من أصل 36) متوقفة عن العمل بسبب نقص الوقود والأضرار والهجمات وانعدام الأمن.
وتعمل حاليًا 11 مستشفى في أنحاء القطاع بشكل جزئي وتستقبل المرضى بخدمات محدودة للغاية.
انتشار الأمراض بين سكان قطاع غزة
وفي وقت سابق ، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جابريسوس، من "الخطر الشديد" لانتشار الأمراض بين سكان قطاع غزة "المنهكين والضعفاء".
وأضاف تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس"، لقد "التقيت للتو مع مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني لمناقشة الوضع الصحي والإنساني الخطير في غزة".
وقال إن "فرقنا ستواصل العمل معا بشكل وثيق لخدمة سكان غزة بأفضل ما في وسعنا.
ونوه بأن الصحة العالمية والأونروا تواصلان الدعوة إلى حماية الصحة والمدنيين، وقبل كل شيء إلى وقف إطلاق النار.
ويشكل الافتقار إلى المياه والصرف الصحي والحصول على الرعاية الصحية الأساسية والوقود وغيرها من الضروريات، خطرا شديدا لبدء انتشار الأمراض بين السكان المنهكين والضعفاء بالفعل، حسب المصدر نفسه.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، 21 مواطنا من محافظة الخليل.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل واعتقلت: محمد اكرم زغير، وعمار مطلق زغير، وصهيب علي الجنيدي، ودياب موسى الجنيدي، ومحمود عزام الحداد، وحمد ذياب الزغير، ومهند القواسمة، وقتيبة القواسمي، وخالد السعو، ونور الصرصور، وحذيفة الجعبري، وعثمان القواسمي، وعبد الله محمد القواسمي، ومنجد القواسمة، وسامر دويك، وسميح الجعبري، وحسام ازغير، ووجيه فنون.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار واعتقلت محمد علي الحموز، كما داهمت بلدة يطا جنوبا واعتقلت محمد عبد الجواد أبو تركي.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال فتشت منازل المعتقلين وعبثت بمحتوياتها.
