"الزراعة" تبرز أهمية مشروع الدلتا الجديدة والمشروعات القومية الزراعية
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، عن أهمية مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر لما يمثله من رقعة زراعية جديدة تضاف إلى الدلتا القديمة وقربهما من بعضهما وقرب الدلتا الجديدة ومستقبل مصر من الموانئ البحرية والقاهرة الكبرة وتضيف للرقية الزراعية أكثر من 2,2 مليون فدان تتم زراعتها بجمع المحاصيل الاستراتيجية ومحاصيل الخضر والفاكهة لتحقيق الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية من السلع الاستراتيجية.
وأضاف التقرير أن مشروع الدلتا الجديدة مشروع حيوي يمثل أهمية كبرى للإنتاج والتصدير لقربه من موانئ الإسكندرية، وكذلك المشروع يمثل أهمية كبرى لسد الفجوة الغذائية في السوق المحلية لقربه من القاهرة الكبرى ومحافظة الدلتا ومحافظة شمال الصعيد بما يحقق طفرة في الإنتاج وسد الفجوة الغذائية.
التوسع في مساحات جديدة من الأراضي الصحراوية
وقال تقرير وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إنه تم التوسع في مساحات جديدة من الأراضي الصحراوية والعمل على زراعة المناطق الصحراوية لزيادة الكتلة الإنتاجية في مصر من وحدة المساحة في إطار تنفيذ العديد من المشروعات القومية الزراعية، منها مشروع الدلتا الجديدة الذي يبلغ إجمالي مساحته نحو 2,2 مليون فدان، ومشروع الريف المصري الجديد على مساحة مليون ونصف فدان، ومشروع توشكا وشرق العوينات بإجمالي 1,1 مليون فدان، ومشروع سيناء بإجمالي نصف مليون فدان.
وأضاف التقرير أنه تم بالفعل البدء بزراعة الكثير من المساحات في هذه المشروعات، وجارٍ العمل على زيادتها، كما قامت الوزارة بتنفيذ مشروعات لزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة من الأراضي والمياه وتعظيم العائد من القطاع الزراعي، ومن هذه المشروعات مشروع توفير إنتاج تقاوي الخضر والفاكهة محليًا، وتم بالفعل إنتاج التقاوي بنسبة 100% من القمح بتقاوي معتمدة من وزارة الزراعة، كما تم استنباط أصناف جديدة من التقاوي التي تعطي إنتاجية أكبر في ظل التحديات المناخية التي يشهدها العالم.
وأشار التقرير إلى أنه تم البدء في تنفيذ مشروعات تطوير الري ونظم الري الحقلي بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري إلى جانب توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي للمزارعين وتوفير الأسمدة، كذلك استمرار منظومة التحول الرقمي وحوكمة منظومة تقديم الدعم للمزارعين وتوفير كارت الفلاح الذكي وقواعد بيانات محدثة للنتاج الزراعي.
