رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز مجازر الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء التصعيد في أكتوبر حتى الآن

غزة
غزة

منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي، وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقتل الجماعي والدعوات إلى التهجير القسري للفلسطينيين حسبما فعلت منذ عام 1948، واستمرت طوال أكثر 40 يوما على الحرب بقصفها الأعنف على الإطلاق وهجماتها على المدارس والمستشفيات، ما وصف بالإبادة الجماعية. 

وتستهدف إسرائيل بشكل شامل البنية التحتية المدنية والمباني السكنية والمساجد والمدارس والمستشفيات، ولا تدخر شيئا في هجماتها الوحشية على قطاع غزة كجزء من حرب إبادة جماعية أثناء التظاهر، فضلا عن تجاهلها التام للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار. 

فيما يلي ترصد “الدستور” أبرز مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة 

 

 

مجزرة مسشفى الأهلي المعمداني 

وسط انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت، ارتكبت إسرائيل أكبر مجزرة لها منذ قيامها عام 1948، حيث قدر العديد انها مجزرة لم يسبق لها مثيل منذ بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر، خلفت أكثر من 1500 قتيل وجريح.  

-كما أدلى سكان مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة، بإفادات مماثلة، حول سلسلة غارات إسرائيلية دمرت مجمعات سكنية بأكملها، ودفنت عشرات السكان تحت الأنقاض، فضلا عن مئات الضحايا المدفونين تحت الأنقاض، وكانت الجثث والأشلاء متناثرة في الشوارع بحلول ساعات الصباح.

في غضون ذلك، أصيب عمل فرق الإنقاذ والإسعاف والدفاع المدني بالشلل التام نتيجة انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت ، والذي استمر لأكثر من 15 ساعة.

مواصلة التحريض ضد المستشفيات 

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه ضرب أكثر من 450 هدفا الليلة الماضية، ويواصل تحريضه ضد المستشفيات في مناطق محيطة بالعديد منها في مدينة غزة ومناطقها الشمالية، من بينها مجمع الشفاء الطبي، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى العيون، ومستشفى الشفاء. 

وتعرض مستشفى القدس، وهي مستشفى الأمراض النفسية الوحيد في القطاع، لاستهداف عنيف وغير مسبوق،  وادعى الجيش الإسرائيلي أن المستشفيات تستخدم لأغراض عسكرية دون تقديم أي دليل ملموس.

منذ بداية الحرب الإسرائيلية المستمرة، لم يتمكن 25 من أصل 35 مستشفى و51 مرفق رعاية أولية (أكثر من 75%) في جميع أنحاء قطاع غزة من العمل بسبب الغارات الإسرائيلية المكثفة أو نقص الوقود، الا انه تم الاعلان خلال هذه الفترة ان جميع مستشفيات غزة خرجت عن الخدمة بسبب نقص الوقود.  

وقبل ثلاثة أيام أعلن عن توقف مولدات الكهرباء الرئيسية في كل من مجمع الشفاء بمدينة غزة والمستشفى الإندونيسي شمال القطاع عن العمل بسبب نقص الوقود،  ويعمل كلا المستشفيين الآن باستخدام مولدات ثانوية أصغر حجمًا، والتي لا يمكنها توفير سوى بضع ساعات من الكهرباء يوميًا ولأهم الخدمات فقط.

أزمة النازحين ودعوات التهجير للجنوب 

تعرض الفلسطينيون النازحون للمضايقة وسوء المعاملة على يد القوات الإسرائيلية، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسانن وشهد بعض النازحين أنهم جردوا من جميع ممتلكاتهم، في حين روى آخرون أنهم احتُجزوا كدروع بشرية وأجبروا على العبور سيرًا على الأقدام من خلال الغارات والقصف والانفجارات للوصول إلى جنوب وادي غزة.

وتشير التقديرات إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1.5 مليون نازح في قطاع غزة، نصفهم تقريبا يقيمون في واحدة من 149 منشأة تديرها الأونروا مكتظة للغاية وفي ظل ظروف غير إنسانية.

ومع عدم وجود ملاذ آمن في القطاع بسبب الغارات الجوية المتكررة، ينام آلاف النازحين داخلياً في ساحات المستشفيات والمباني التي تديرها الأمم المتحدة.

 

ضحايا الحرب في غزة 

في السياق ذاته، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، عن الحصيلة جديدة لضايا الحرب في غزة، مشيرة الى انه استشهد 11517 شهيدا، والجرحى إلى نحو 32 ألف جريح، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر الماضي.

واوضحت ان عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ ر 11320 شهيدا، بينهم 4650 طفلا، 3145 امرأة، و685 مسنًا، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 29 ألفا، وقالت إن أكثر من 3600 مدنيا ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1750 طفلا.