رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط توقعات بالموافقة.. "مجلس الأمن" يصوّت على هدنة إنسانية عاجلة فى غزة

غزة
غزة

كشفت تقارير غربية عن مزيد من التفاصيل بشأن مشروع القرار الذي سيصوت عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، سعيًا لتحقيق هدنة إنسانية في غزة.

وتعد هذه المحاولة الخامسة التي يقوم بها مجلس الأمن، لاتخاذ إجراء بوقف إطلاق النار منذ أحداث 7 أكتوبر، حيث لم تنجح أربعة جهود مماثلة سابقة، مرتين عندما فشلت روسيا في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة، ومرة عندما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار صاغته البرازيل، ومرة ​​أخرى عندما استخدمت روسيا والصين حق النقض ضد قرار قدمته الولايات المتحدة.

تقول وكالة رويترز الامريكية إن المناقشات تتركز إلى حد كبير حول ما إذا كان ينبغي الدعوة إلى هدنة إنسانية قصيرة رسمية، أو وقف إطلاق نار رسمي تتفق عليه الأطراف المتحاربة.

مشروع الهدنة الإنسانية المقدم من مالطا

ويدعو القرار المقترح يوم الأربعاء، والذي صاغته مالطا، إلى "هدنة إنسانية عاجلة وممتدة وممرات في جميع أنحاء قطاع غزة لعدد كافٍ من الأيام لتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق.

اقرأ أيضًا: إغلاق مراكز تعليمية للفتيات في أفغانستان

ويطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي، وعلى وجه التحديد حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجماعات الأخرى، بحسب رويترز.

عدم إدانة حماس

وذكرت رويترز، أن مشروع القرار لا يدين حماس، وهي نقطة خلاف بالنسبة للولايات المتحدة، حليفة إسرائيل. ومع ذلك، قال بعض الدبلوماسيين الذين نقلت عنهم رويترز إنهم يتوقعون إقرار القرار، وإن كان ذلك مع امتناع عدد من الدول عن التصويت.

ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا والصين وفرنسا.

وبشكل منفصل، دعا مارتن جريفيث، منسق الشئون الإنسانية والإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة، إسرائيل إلى فتح معبر كرم أبوسالم إلى غزة أمام المساعدات الإنسانية.