رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التحالف الوطنى": تجهيز القوافل الإغاثية لغزة تم وفقًا للأكواد الدولية حال الحروب

قافلة مساعدات التحالف
قافلة مساعدات التحالف الوطني

قال عمرو مجدي، مسئول التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي كان الجهة الأسرع في الاستجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتجهيز المساعدات الإغاثية تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة.

 ثقة الرئيس السيسي كانت دافعًا كبيرًا لتجهيز القافلة الأولى خلال ساعات قليلة جدًا

تابع مسئول التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، في المؤتمر الذي نظم منذ قليل أمام معبر رفح البري، والذي ضم مؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بجميع مؤسساته كانت دافعًا كبيرًا لتجهيز القافلة الأولى خلال ساعات قليلة جدًا.

 وأوضح أنه في البداية لم يكن التحالف على دراية كاملة باحتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولذلك عمل بالأكواد الدولية للمساعدات في حالة الحروب، وفي القافلة الثانية بدء رصد الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة، وتم تجهيزها في إطار الجسر الإغاثي المستمر الذي يتوجه بشكل شبه يومي إلى معبر رفح للدخول إلى قطاع غزة.

 تفاصيل القافلة الإغاثية الأولى

أوضح أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي نفذ دورًا إقليميًا وليس دورًا محليًا، منوهًا أنه بصدور التوجيهات تم تجهيز القافلة الأولى من المساعدات في 36 ساعة فقط، والتي ضمت 95 شاحنة من المساعدات، و3 سيارات إسعاف، و500 متطوع وشاحنات ومتطوعي مؤسسة حياة كريمة، وبدأ تنسيق التحرك لمعبر رفح، وهذا ما دفع عددًا من المتطوعين للمكوث بالمعبر حتى إرسال المساعدات ودخولها لأهالينا في فلسطين، وهذا بدأ فجر يوم 21 أكتوبر بدخول أول شاحنة إلى داخل القطاع.

أشار إلى أنه بعد ذلك توالت الشاحنات في الدخول وحتى يوم 31 أكتوبر تم إدخال 108 شاحنات كاملة تابعة للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي إلى قطاع غزة، وبذلك تكون قد دخلت القافلة الأولى كاملة.

 جهود القيادة السياسية كانت سببًا رئيسيًا في إدخال الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإغاثية

استكمل أن جهود القيادة السياسية كانت سببًا رئيسيًا في إدخال الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإغاثية إلى داخل قطاع غزة، وذلك من خلال قمة القاهرة للسلام، وزيارة الأمين العام للأمم المتحدة لمعبر رفح، وضمان دخول المساعدات بشكل آمن وعودتها في آمان.