صحيفة ألمانية: الحكومة لا تبذل ما يكفى من الجهود لمكافحة الإسلام السياسى
كشفت صحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية، عن أن الحكومة الألمانية لا تبذل ما يكفي من الجهود لمكافحة الإسلام السياسي.
وطالب الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، كارستن لينمان، المؤسسات الإسلامية في بلاده بإعلان تبنيها حق إسرائيل في الوجود.
وأشار "لينمان" إلى أن الغالبية العظمى من المسلمين في ألمانيا يريدون العيش في سلام وحرية، لكن الإسلام السياسي يريد تدمير الديمقراطية الليبرالية وتحويلها إلى خلافة.
على المؤسسات الإسلامية الاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود
وقال لينمان: نحن بحاجة إلى إعلان من جميع المؤسسات الإسلامية بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، ورفض معاداة السامية، إذا لم يصدر هذا الإعلان فلن يكون لديها إذن حق في مواصلة عملها في ألمانيا.
وتابع: إذا كافحنا الإسلام السياسي بشكل حاسم، سيكون ذلك بمثابة تحرير للمسلمين الليبراليين والعلمانيين في ألمانيا، مضيفا أن النقطة المهمة هنا هي توضيح أن "من يشاركنا قيمنا فإنه جزء من مجتمعنا، بغض النظر عن عقيدته، ولكن من يحاربها فقد اختار البلد الخطأ.
وذكر "لينمان" أن الحكومة الألمانية لا تبذل ما يكفي من الجهود لمكافحة الإسلام السياسي، وقال: المركز الإسلامي في هامبورج، وهو الذراع الطولي لنظام الملالي في إيران، لم يُغلَق بعد، هذه إشارة خاطئة تماما.
تجدر الإشارة إلى أن المكتب الإقليمي لهيئة حماية الدستور في هامبورج "الاستخبارات الداخلية" يصنف المركز الإسلامي على أنه متطرف، وتعتبر السلطات الألمانية المركز بمثابة مكتب شئون خارجية للنظام الإيراني، الذي هنّأ حماس على هجومها على إسرائيل.
