رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيمن محسب: "قمة الرياض" فرصة لاتخاذ موقف عربى موحد ضد جرائم الاحتلال

النائب أيمن محسب
النائب أيمن محسب

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها غدًا السبت، بالمملكة العربية السعودية، تأتي في توقيت شديد الحساسية والخطورة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على المدنيين بقطاع غزة.

وتابع "محسب" في تصريحات له، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها عبر تنفيذ مجموعة من جرائم الإبادة الجماعية لدفع أهالي القطاع إلى الهجرة جنوبًا ضمن مخطط التهجير القسري، مؤكدًا: "هذا يحتاج إلى موقف عربى موحد لمواجهة ذلك المخطط".

وتوقع "محسب"، أن تصدر عن القمة العربية توصيات هامة، أبرزها الرفض العربي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وإدانة المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين ليس فقط في قطاع غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس أيضًا، والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كحل للأزمة الفلسطينية.

 وشدد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على ضرورة التمسك بوقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما يتناسب مع حجم التدهور الذي يعاني منه القطاع، دون عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.


وقال عضو مجلس النواب، إن قمة الرياض بكل تأكيد ستوجه تحذيرًا للعالم من خطورة توسيع دائرة العنف في المنطقة، من خلال دخول أطراف أخرى إقليمية ودولية في النزاع، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة وهو ما سينعكس على الأمن والسلم العالمي، لافتًا إلى أن ميثاق جامعة الدول العربية تضمن ملحقًا خاصًا بفلسطين لكونها قضية العرب الأولى، ومن ثمّ لها مكانة خاصة لدى كل عربي.


وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة العمل على وقف سياسات إسرائيل كقوة احتلال منذ عام 1967 وانتهاكها الدائم للقانون الدولي، وعدم التزامها بمقررات الأمم المتحدة، والإصرار على ارتكاب المجازر وترويع المدنيين والضغط عليهم عن طريق حرمانهم من المياه والكهرباء والوقود والغذاء لدفعهم للخروج طوعيًا من أراضيهم، وفرض سياسة الأمر الواقع، وإجبارهم على التوجه جنوبًا انتهاكًا لحدود دول أخرى ذات سيادة.