رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آلاف الفلسطينيين يودعون شهداء مجزرة جنين

غزة
غزة

شيع آلاف الفلسطينيين فى مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أمس، جثامين 14 شهيدا فلسطينيا ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلى، فيما تمكن 4 آلاف شخص فقط من أداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى بسبب قيود الاحتلال.

وانطلق موكب تشييع الشهداء الـ 14 من أمام مستشفى جنين الحكومى إلى منازل عائلاتهم فى مخيم جنين وبلدات عانين وبرقين واليامون، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، فيما أطلق مسلحون النار فى الهواء تعبيرا عن الغضب.

كما طالب المشاركون المجتمع الدولى بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الأعزل الذى يتعرض لعدوان إسرائيلى متواصل وعمليات تصفية وإعدام ومجازر فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا.

كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت فى بيان أمس الأول، باستشهاد 14 فلسطينيا فى مخيم جنين، وإصابة 20 بجراح بينهم بحالة خطيرة، خلال اقتحام الاحتلال للمخيم.

وقمع الاحتلال الإسرائيلى، المصلين فى وادى الجوز بمدينة القدس المحتلة، ولم يتمكن سوى 4 آلاف مقدسى من أداء صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى، جراء قيود وتشديدات الاحتلال.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، فى بيان صحفى مقتضب، إن قوات الاحتلال منعت المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، ما تسبب فى انخفاض كبير فى أعداد المصلين الذين تمكنوا من الوصول، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأدى المقدسيون صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة بالقدس المحتلة، واعتدت عليهم قوات الاحتلال بإطلاق الغاز السام المسيل للدموع، والرصاص، ولاحقتهم فى شوارع حى وادى الجوز، للجمعة الخامسة على التوالى.

من جهته، أفاد نادى الأسير الفلسطينى بأن إسرائيل اعتقلت، فجر أمس، 90 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية المحتلة، ما يرفع عدد المعتقلين إلى 2400 فلسطينى منذ 7 أكتوبر الماضى.
وقال نادى الأسير إن قوات الاحتلال اعتقلت 90 فلسطينيا على الأقل بينهم سيدة، بين ليلة الخميس وفجر الجمعة، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وأشار البيان إلى أن عدد المعتقلين فى الضفة ارتفع إلى ما يزيد عن 2400 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضى، ورافقت الاعتقالات أعمال تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم.

كما اتهم نادى الأسير جيش الاحتلال بإعدام القاصر محمد عزبة (17 عاما)، عقب اعتقاله.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى قد قالت فى وقت سابق إن طواقمها تسلمت جثمان فلسطينى اعتقل مصابا قبل أن يعلن عن استشهاده.