معاناة غزة لا تتوقف: توقف مرافق المياه مع قيود تقديم المساعدات
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية تقريرًا يرصد آثار العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر وحتى 6 نوفمبر الجاري.
أكدت الوزارة في تقرير حصلت "الدستور" على نسخة منه، استمرار قوات الاحتلال ضرب واستهداف المستشفيات والمدارس والمناطق الحيوية بجانب القصف المستمر على المنازل التي تنهار في لحظة على رؤوس ساكنيها، واستكمال حرب الإبادة التي تقوم بها على أرض غزة.
أبرز تقرير الصحة الفلسطينية عدد الشهداء في فلسطين والجرحى والاعتداءات على القطاع الصحي، فضلًا عن عدد الوحدات السكنية المدمرة والاستهدافات التي طالت المستشفيات والمنشآت التعليمية وأماكن الإيواء، بجانب انقطاع كافة الخدمات عن أهل القطاع منذُ السابع من أكتوبر الماضي.
ويواجه مئات الآلاف من سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية نقصا حاذا في المياه، مما يثير المخاوف من الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة، وتوقفت معظم مرافق المياه في المناطق المذكورة أعلاه، بما في ذلك نحو 60 بنرًا للمياه التابعة للبلدية، بسبب نقص الوقود وعدم قدرة الموظفين على الوصول إليها.
وأشار التقرير إلى توقفت ما لا يقل عن 25 محطة لضخ مياه الصرف الصحي في مدينة غزة والمناطق الشمالية عن العمل، وحذرت بلدية مدينة غزة من خطر وشيك لفيضانات الصرف الصحي في مناطق واسعة من المدينة، بما في ذلك حيي الزيتون والدرج.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها اضطرت بسبب نقص الوقود، إلى تقليص عدد سيارات الإسعاف التي تديرها.
قيود كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية
وتواجه جميع الوكالات الإنسانية والعاملين فيها قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر، والقيود على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية والمواد الأساسية الأخرى، ولا يستطيع الشركاء في المجال الإنساني الوصول بأمان إلى الأشخاص المحتاجين والمستودعات التي يتم تخزين إمدادات المساعدات فيها، وفق تقرير الصحة الفلسطينية.
