رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من إنسان لإنسان.. أول مبادرة لرفع وعى النشء بالقضية الفلسطينية ضمن "حياة كريمة"

مبادرة من إنسان لإنسان
مبادرة من إنسان لإنسان

قامت الدولة المصرية منذ أول يوم للعدوان الإسرائيلي على غزة بتقديم كل أوجه الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي والمؤسسات أعضائه، وعلى رأسهم مؤسسة حياة كريمة، التي قدمت عددًا كبيرًا من الشاحنات الإغاثية خلال الدفعتين التي أطلقهما التحالف.

حياة كريمة قدمت قافلتين من الإغاثات
حيث شملت القافلة الأولى للمساعدات الإغاثية لمؤسسة حياة كريمة، والتي انطلقت في 14 أكتوبر الماضي، ضمن القافلة الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، 108 قاطرات محُملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة، بجانب ما يزيد على 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وفي إطار دورها الإغاثي والإنساني استكملت مؤسسة حياة كريمة جهودها لدعم القضية الفلسطينية، حيث أعلنت المؤسسة عن تحرك القافلة الثانية المحملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، السبت الماضي، إلى ميناء رفح البري، والتي تضم 15 شاحنة من المواد الغذائية والمياه والمستلزمات الطبية اللازمة.

ولم تتوقف جهود المؤسسة عند هذا الحد، ولكن أطلقت مبادرة "من إنسان لإنسان" لتوعية النشء بالقضية الفلسطينية.

 

أول مبادرة لرفع وعي النشء بالقضية الفلسطينية

حيث استقبلت حياة كريمة، بمقرها الرئيسي، طلاب المدارس لمشاركتهم في مبادرة "من إنسان لإنسان" لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال تجهيز المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة. يأتي ذلك تكثيفًا لدورها الإغاثي والإنساني عقب انتهائها من إيصال المرحلة الأولى من قوافل المساعدات لأهالينا في غزة، واستعدادًا لتجهيز المرحلة الثانية من القوافل الإغاثية.

وقد استقبلت المؤسسة منذ إطلاق المبادرة عددًا من طلاب المدارس بكل أنواعها (الحكومية والخاصة والدولية)، ويستمر ذلك بشكل يومي في مقرها الرئيسي لمشاركة الطلاب في عمليات التجهيز مع متطوعي المؤسسة، الذين بدورهم تقدموا للتطوع بمؤسسة حياة كريمة نيابة عن مدارسهم، فضلًا عن قيام عدد من الطلاب بتقديم التبرعات لأهالي فلسطين.

مخاطبة كل المراحل العمرية

وتقوم المبادرة على مخاطبة مختلف المراحل العمرية والتركيز على الجوانب الإنسانية (سواء ثقافيًا أو ماديًا أو معنويًا)، بالإضافة إلى تركيز المبادرة على التوعية الثقافية من خلال سردية "الحكاية"، والتي تعتمد على قوة الكلمة والتجربة الفعلية والحياة على أرض الواقع للفئات العمرية المختلفة للطلاب (ابتدائي- إعدادي- ثانوي- شباب الجامعات)، بهدف إعلاء معاني المشاركة والتطوع، والمساهمة في دعم القضية الفلسطينية.

تأتي هذه المبادرة انطلاقًا من شعار المؤسسة نفسها حياة كريمة "من إنسان لإنسان" وتعزيزًا على دورها في كل أنشطتها التنموية المحلية منها والدولية، حيث ترتكز المرحلة الأولى من المبادرة على مشاركة الأطفال في تجهيز المساعدات الموجهة لفلسطين، وتأتي تحت شعار "من طفل لطفل" بهدف رفع التوعية لدى الأطفال والنشء حول أهمية القضية الفلسطينية ودور مصر القيادي في دعمها على مر التاريخ.


جدير بالذكر أن مؤسسة حياة كريمة توجه كل سبل الدعم للقضية الفلسطينية بشتى الطرق الممكنة، وبمشاركة جميع فئات المجتمع المصري، وخاصة طلاب المدارس والجامعات، وذلك انطلاقًا من دورها التنموي والمجتمعي، ومن أجل إعلاء قيم المشاركة والتطوع بين الشباب.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، وفي إطار سعي مؤسسة حياة كريمة الحثيث، وبذل ما في وسعها من أجل التخفيف من وطأة الأحداث الصعبة التي يشهدها الشعب الفلسطيني، وفي إطار الدور الريادي للمؤسسة داخل وخارج مصر، انطلاقًا من إيمانها الكامل بالقضية الفلسطينية، وتماشيًا مع الجهود التي تبذلها القيادة السياسية ومساعيها من أجل إنهاء تصعيد أعمال العنف التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.